توسعت إجراءات الحجر الجماعي وحظر التجول في أنحاء العالم لمواجهة وباء كورونا، وعاودت الصين تسجيل زيادة للإصابات ترتبط بالخارج، في حين اعتمدت الولايات المتحدة فحصا فائق السرعة لتشخيص الفيروس، وروّج الرئيس الأميركي لوصفة دوائية يعتقد بفاعليتها.
اقرأ أيضاً : "الزموا منازلكم"،.. تدبير يعم العالم سعيا لوقف انتشار وباء كورونا
وأعلنت السلطات في قطاع غزة الذي ظل آمنا من الفيروس فترة طويلة، تسجيل أولى إصابتين بكورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا للإحصاءات الرسمية، فقد ناهزت الوفيات بالفيروس في أنحاء العالم 12.8 ألف حالة منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم تسجيل قرابة 292 ألف إصابة إجمالا في 165 بلدا، بينما تعافت قرابة 95 ألف حالة.
ويخضع نحو مليار إنسان في أرجاء العالم للحجر المنزلي سعيا لوقف انتشار الوباء الذي وُصف في أوروبا بأنه أشد أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
وفيما يلي أبرز التطورات بشأن انتشار الفيروس وإجراءات مكافحته في دول العالم:
الولايات المتحدة:
أقرت إدارة الغذاء والدواء أول فحص سريع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، إذ تظهر نتيجته خلال نحو 45 دقيقة، وذلك في سياق أزمة تواجهها البلاد بسبب نقص مستلزمات الفحوص.
وأعلنت شركة "سبهيد" التي ابتكرت الفحص الفائق السرعة يوم السبت أنها حصلت على إجازة للاستخدام الطارئ لهذا الفحص من قبل إدارة الغذاء والدواء، وقالت إنها ستبدأ إرساله إلى المستشفيات خلال أيام.
وفي ظل نظام الفحص الحالي، تُرسل العينات إلى مختبر مركزي، وقد يستغرق التوصل إلى النتائج عدة أيام.
في غضون ذلك، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن تقدم في جهود المؤسسات الأميركية للتوصل إلى علاج لفيروس كورونا، وقال في تغريدة على تويتر إن هناك فرصة حقيقية لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"أزيثرومايسين" لإحداث "أبرز تحول في تاريخ الطب".
وكان أطباء في دول عديدة قد استخدموا عقار "هيدروكسي كلوروكين" لمعالجة المصابين بالفيروس. وقد اعتمد هذا العقار رسميا عام 1950 لعلاج الملاريا والوقاية منها.