دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعديل تركيبة الجرعات المعززة من لقاحات كوفيد-19 لهذا العام.
وبحسب ما أوصت مجموعة استشارية تابعة للمنظمة، فإن التعديل يستهدف إحدى الطفرات السائدة حاليا من السلالة (إكس.بي.بي) من فيروس كورونا.
وبين المجموعة الاستشارية أن التركيبات الجديدة يجب أن تهدف إلى تحفيز استجابة الأجسام المضادة للمتحورين (إكس.بي.بي 1.5) أو (إكس.بي.بي 1.16)، ويمكن أيضا النظر في تركيبات أخرى تحفز استجابة الأجسام المضادة المعادلة لأثر سلالات (إكس.بي.بي).
اقرأ أيضاً : رسميا.. الصحة العالمية تعلن انتهاء حالة الطوارئ العالمية المرتبطة بكورونا
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، اقترحت المجموعة عدم تضمين سلالة كوفيد-19 الأصلية في اللقاحات المستقبلية، بناء على البيانات التي تفيد بأن الفيروس الأصلي لم يعد ينتشر بين البشر وأن اللقاحات التي تستهدف السلالة تنتج "مستويات منخفضة جدا أو غير قابلة للرصد من الأجسام المضادة المعادلة" لأثر الطفرات السائدة حاليا.
وتعمل شركات مصنعة للقاحات كوفيد-19، مثل فايزر/بيونتك وموديرنا ونوفافاكس، بالفعل على تطوير نسخ من لقاحاتها تستهدف المتحور (إكس.بي.بي 1.5) وغيره من الطفرات السائدة حاليا.
وفي أواخر آذار/ مارس، راجعت المنظمة توصياتها للتطعيم من فيروس كورونا مشيرة إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة، ولكن يجب أن تحصل المجموعات الأكبر سنا والمعرضة للخطر على جرعة معززة خلال ستة أشهر إلى 12 شهرا بعد لقاحهم الأخير.
تأتي أحدث التوصيات بعد نحو أسبوعين من إنهاء منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية المرتبطة بكوفيد-19.