جددت جمعية جماعة الإخوان المسلمين رفضها وادانتها لاتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال.
وطالبت الجماعة في بيان لها الجمعة، ووصل رؤيا نسخة منه، مجلسي النواب والأعيان أن يقوما بواجبهما ويبذلا كل المستطاع للحيلولة دون استمرار الاتفاقية، كما طالبت الحكومة بفتح تحقيق مع كل من كان له دور بالموافقة على هذه الاتفاقية، وأن تتوقف عن التطبيع مع عدو يعتبر الأردن وطنًا بديلا لفلسطين الأبية.
وتاليا نص البيان:
مرة أخرى يقف الأردنيون على محطة جديدة من محطات التطبيع مع العدو الصهيوني، صفقة طالما أعلن الشعب الأردني عن رفضهم المبدئي لكل أشكالها، فالتعاون مع العدو المحتل مازال في ميزان المبادئ مُدان، وفي ميزان المصالح خاسر، وفي صفحات التاريخ تنازل.
تتمثل هذه المحطة باتفاقية استيراد الغاز من المحتل، الغاز الذي هو بالأساس ثروة طبيعية فلسطينية منهوبة، تباع دون وجه حق، لتعود بالنفع على اقتصاد عدو ما شبع بعد من الاحتلال والتوسع، وما توقفت آلة القتل التي يطلق عنانها على شعبنا الفلسطيني الأبي صباح مساء، هذا العدو الذي سيستخدم المليارات المنهوبة لمزيد من الاستيطان والبطش ومصادرة الحقوق، والتوسع في الوطن العربي الجريح.
اقرأ أيضاً : هاشتاغ #غاز_العدو_احتلال يتصدر على تويتر
إننا في جمعية جماعة الإخوان المسلمين - إذ تدخل اتفاقية الغاز حيز التنفيذ بعد أن فشلت كل المحاولات لثني الحكومة عن صفقة العار - لنجدد رفضنا لها، وإدانتنا للتعامل مع عدو يحيك المؤامرات ليل نهار ضد أردننا ليتسور على التاريخ فيزوره، وعلى السيادة فينتهكها، وعلى المستقبل ليفرض حلولًا تضيع حقوق الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وسنبقى نطالب مجلسي النواب والأعيان أن يقوما بواجبهما ويبذلا كل المستطاع للحيلولة دون استمرارها، كما نطالب الحكومة بفتح تحقيق مع كل من كان له دور بالموافقة على هذه الاتفاقية، وأن تتوقف عن التطبيع مع عدو يعتبر الأردن وطنًا بديلا لفلسطين الأبية.