كشفت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع كيان الاحتلال عن دراسة أممية صادرة عن مركز دراسات مستقل في بروكسل، تتعلق بتفاصيل جديدة حول اتفاقيات الغاز والطاقة المبرمة مع الاحتلال.
اقرأ أيضاً : نقاشات سرية "إسرائيلية" حول تطوير حقل مارين للغاز لصالح السلطة الفلسطينية
ووفق الدراسة، فإن الدافع من إبرام الكيان الصهيوني اتفاقية الغاز مع الأردن عام 2016 سياسيٌ وليس اقتصادي.
وأوردت أن الاتفاقية ذاتَها مكنت الكيان من حقول الغاز التي يسيطر عليها لتتحول إلى حقول مجدية اقتصادية، الأمر ذاته الذي دفع الاحتلال فيما بعد إلى توقيعِ اتفاقيةٍ أخرى لتصديرِ الغازِ مع جمهوريةِ مصر.
وبيَّنت الدراسة أن حكومة الاحتلال تبحث توسيع اهتمامها في المنطقة لتشمل الطاقة بشكل عام والأمنَ، والاقتصاد.
وتعتبر أن فكرةَ تحويلِ السلام البارد إلى سلام ساخن بين الاحتلال والأردن عبر اتفاقية الغاز، باءت بالفشل، نتيجة الرفض الشعبي للاتفاقية.