بدأت حملة "غاز العدو الاحتلال" مؤتمرها الخامس في ذكرى توقيع اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الاسرائيلي بدقيقة صمت على أرواح الشهداء والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون والأسرى على يد قوات الاحتلال.
اقرأ أيضاً : عاصفة إلكترونية أردنية لإسقاط اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال
عضو لجنة نقابة المهندسين سمير الشيخ قال في كلمته إن النقابات المهنية لعبت دورا محوريا في مجابهة التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكداً أن النقابات قالت كلمتها باسم فئات الشعب الأردني كافة ورفضت اتفاقية استيراد الغاز مع الاحتلال.
وأضاف الشيخ أن الحكومات المتعاقبة ضريت في عرض الحائط مطالب الشعب بالغاء الاتفاقية، واستباحت دماء الشهداء الأردنيين الذين قضوا في الدفاع عن فلسطين. وأردف الشيخ بأن اتفاقية الغاز تخدم العدو الصهيوني بكل وضوح في محاربة الفلسطينيين واستمرار انتهاكاتهم لفلسطين والقدس والمقدسات.
وأوضح الشيخ أن مصادر الطاقة البديلة تغني الأردن عن هذه الاتفاقية وعلى رأسها الصخر الزيتي، إلا أن الحكومة لم تتخذ الخطوات اللازمة لاستغلالها.
عضو لجنة المتابعة في الحملة عمر منصور قال في كلمته إن جميع نشاطات الحملة من مؤتمرات ووقفات واحتجاجات وبيانات يظهر مقدار الرفض الشعبي للاتفاقية إلا أن جميع هذه الخطوات ضُرب بعرض الحائط من قبل الحكومة.
بدوره قال جمال غنيمات عضو لجنة المتابعة في الحملة إن الحملة تضم غالبية الطيف السياسي من أحزاب ونقابات وتجمعات وأوضحت الخطر الداهم الذي تحمله هذه الاتفاقية على الأردن والأردنيين، مشيرا إلى أن الاتفاقية تحمل دعما منقطع النظير لالة الحرب الصهيونية واقتصادها، مؤكدا ارتفاع الأسعار التي تفرضها الاتفاقية على الأردن مقارنة بالأسعار الدولية.
اقرأ أيضاً : عاصفة إلكترونية مساء الجمعة لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي
وبما يتعلق بالشرط الجزائي أضاف غنيمات أن الحكومة تستطيع التخلص من الشرط الجزائي لو كان لها نية صادقة في الابتعاد عن دعم الاحتلال والبحث عن مصادر أخرى.
ودعت الحملة الأردنيين للاعتصام يوم غد الأحد أمام مقر شركة الكهرباء الوطنية كجزء من متابعة الضغط على الجهات المعنية في سبيل إسقاط الاتفاقية.