لأول مرة منذ النكبة.. عدد الفلسطينيين بالداخل أكبر من الخارج

فلسطين
نشر: 2015-07-13 19:42 آخر تحديث: 2016-08-03 23:40
لأول مرة منذ النكبة.. عدد الفلسطينيين بالداخل أكبر من الخارج
لأول مرة منذ النكبة.. عدد الفلسطينيين بالداخل أكبر من الخارج

رؤيا - شبكة قدس - لأول مرة منذ تاريخ نكبة فلسطين في العام 1948، يصل عدد الفلسطينيين في فلسطين المحتلة، عاميْ 1948 و1967 إلى أكثر منه في الخارج، فقد وصل عدد الفلسطينيين في العالم حتى منتصف شهر أيار/2015، وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في رام الله إلى 12.349.150 فلسطيني موزعين في الضفة الغربية (2.880.745 فلسطيني بنسبة 23.32%)، وقطاع غزة (1.788.049 فلسطيني بنسبة 14.47% )، وفلسطين الـ 48 (1.546.353 فلسطيني بنسبة 12.52%)، ليصل العدد الإجمالي للفلسطينيين الداخل إلى 6.215.147 فلسطيني بنسبة 50.31%، ويتوزع باقي الفلسطينيون في العالم إلى الأردن (3.722.833 فلسطيني بنسبة 30.14%)، ولبنان (507.988 فلسطيني بنسبة 4.11%)، وسوريا (566.560 فلسطيني بنسبة 4.58%)، وباقي الدول العربية (630.232 فلسطيني بنسبة 5.10%)، ودول أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا ودول أخرى إلى (706.390 فلسطيني بنسبة 5.72%)، ليصل العدد الإجمالي للفلسطينيين في الخارج إلى 6.134.003 فلسطيني بنسبة 49.69%.

وحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الفلسطينيين في فلسطين الإنتدابية سيتساوى مع عدد اليهود في نهاية العام 2016، وستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 48.9% من السكان بحلول نهاية عام 2020، حيث سيصل عددهم إلى نحو 6.9 مليون يهودي، مقابل 7.2 مليون فلسطيني.

وفي كل سنة يثبت الإحصاء الفلسطيني فشل التطهير العرقي، الذي يشرف عليه وينفذه المشروع الصهيوني، وكذلك يفشل بالتخلص من فلسطينيي الـ 48 أو السعي لأسرلتهم وسلخهم عن الكتلة البشرية الفلسطينية في فلسطين والعالم، أو تذويبهم في المجتمع اليهودي، وكذلك يفشل في سعيه الحثيث لدعم مشاريع تدعو لذوبان اللاجئ الفلسطيني في مناطق عمليات “الأونروا” أو الشتات كمقدمة لشطب حق العودة، ومع كل إحصاء جديد يرتفع مؤشر الخوف والقلق لدى الإحتلال، فهو يدرك أهمية الحرب الديموغرافية مع الفلسطينيين في السياق الإستراتيجي الوجودي للصراع، ومع رجاحة كفّة الوجود السكاني للفلسطيني هذا العام لصالح الداخل ولأول مرة، تبرز الحاجة للإستخدام النوعي لهذا الثِقل البشري لرحيل المغتصب كجزء غريب غير متجانس مع المحيط..، وهذه مسؤولية – بالدرجة الأولى – جميع مكونات الشعب الفسطيني الرسمي والشعبي.

أخبار ذات صلة

newsletter