يصادف الخامس عشر من شهر أيار ذكرى النكبة الفلسطينية التي هجر أبناء الشعب الفلسطيني حينها من وطنهم واحتل على يد الكيان الصهيوني.
وكي لا ننسى تقييم لجنة العمل الوطني في مخيم اربد مبادرة لهذه الذكرى الاليمة في كل عام.
إثنان وسبعون عاما مضت على ابناء الشعب الفلسطيني مهجرين بعيدين عن بلادهم متشتتين في مخيمات للجوء في مختلف البلاد حاملين اسم اللاجئ الفاقد لجميع حقوقه كإنسان.
اقرأ أيضاً : في ذكرى النكبة 72 .. لا كورونا ولا أي قوة في العالم تنسي الفلسطينيين حقهم
مخيم اربد هو أحد المخيمات العشرة المتواجدة على الأراضي الأردنية والذي انشئ عام 1950 لـ 4000 الاف لاجئ.
الشيخ محمد السعدي من أبناءه هُجر من بلدة مرج ابن عامر في السابعة من عمره مازال يطالب بعودته لوطنه مرددًا دعواته أمنياته بأن يموت ويدفن فيها والذي يروي قصة النكبة بتفاصيلها.
اقرأ أيضاً : البرلمان العربي يطالب بوقف ضم الأراضي الفلسطينية الى سيادة الاحتلال
وتمسكا بحق العودة وارجاع الحق لإصحابه تقييم لجنة العمل الوطني في مخيم إربد في ذكرى النكبة مبادرة توثق اسماء المدن والقرى في فلسطين عن طريق أبناء المخيم الذين يوثقون أسم قراهم على لوحة تبقى معلقة في وسط المخيم لمدة عام كامل تحت شعار كي لا ننسى.
روايات تحدي وصمود ترى تفاصيلها في وجوه الاطفال والشيوخ والنساء وفي زقاق وشوارع مخيم اربد فكلما امعنت النظر جيدا في معالمها ايقنت انهم عائدون ومنتصرون مهما طال الزمن فوعد الله حق.