وشرح سندباد طه، أحد المشاركين في المسيرة التي أطلقها مـبادرون من "الحركة الإسلامية في الداخل"، أن هدف المسيرة هو توجيه رسالة دعم للأقصى المبارك، قائلاً: "المسجد الأقصى في خطر، وسنصل إليه بكل الوسائل".
وأثناء مسيرتهم، دخل المشاركون، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح الممنوع من دخول القدس، إلى المدن العربية الساحلية، حيث استراحوا ليكملوا المشي في اليوم التالي. وأشار الشيخ رائد صلاح إلى انضمام العشرات من الفلسطينيين إلى المسيرة بين كل محطة وأخرى.
وأوقفت المسيرة، قبل القدس من قبل الجيش الإسرائيلي، إلا أنها استمرت بعد مشادة بين المشاركين والجيش.
وفي هذا السياق، شرح خالد زبارقة: "عندما تجاوزنا منطقة اللد هاجمتنا الشرطة الإسرائيلية وطالبتنا بوقف المسيرة".
إلا أن المشاركين في المسيرة وصلوا في نهاية المسار إلى الأقصى، ونجحوا من خلال نشاطهم هذا بربط الفلسطينيين ببعضهم وبالأقصى، مشددين على أن "هذه بداية الطريق".