رؤيا – عبير أبو طوق- تطلق حملة الأردن تُقاطع الجمعة حملة "أين المنشأ" وذلك في الذكرى السابعة والستين للنكبة، حيث يتمثل الهدف من هذه الحملة "أين المنشأ؟" لتوجيه السؤال للمواطنين والتجار على حد سواء لمعرفة منشأ البضائع التي يتم بيعها في الأسواق المحلية على اختلاف نوعياتها.
وبين متطوعين يعملون في الحملة، أن الهدف من حملة "أين المنشأ؟" توعية البائع والمشتري بضرورة وجود "ليبل" / لاصق على البضائع، مشيرين الى أنه يُلاحظ وجود عدد من البضائع في الأسواق المحلية ومعظمها يخلو من هذا اللاصق وبخاصة الفواكه والخضار التي لا يوجد عليها ذكر لبلد المنشأ.
ويستند المتطوعين في "أين المنشأ؟" في اطلاق هذه الحملة الى نص قانون المواصفات والمقاييس رقم (22) لسنة (2000) الذيينص على أنه "فإن ازالة الملصق Label الموجود على المنتجات تعتبر من الأعمال الاحتيالية التي يُجرم عليها القانون"، مما يعني أنه من حق المواطنين ايجاد ملصق على الفواكه والخضار والبضائع بشكل عام يوضح مصدر نشأتها.
ستنطلق الحملة الجمعة بتجمع مجموعة من المتطوعين الذين سيقومون بتنفيذ زيارات ميدانية لعدد من المحلات التجارية والمولات في عمّان بهدف الالتقاء بالتجار والمواطنين وعمل توعية لهم للمطالبة بحقهم بضرورة وجود ملصق على البضائع، فالهدف "توعية المستهلك في حقه والذي يدعمه القانون".
يذكر أن حملة الأردن تُقاطع سبق لها تنفيذ العديد من الحملات المشابهة لتوعية المواطنين والتجار بحقهم في المطالبة بمعرفة مصدر المنشأ لأي من البضائع التي يتم تداولها في الأسواق المحلية، كما سبق لمجموعة من المتطوعين في الحملة زيارة الكرك التي تم فيها مؤخرا الاحتفال بخلو المدينة من تواجد أي بضائع ذات منشأ صهيوني.
اطلاق حملة "أين المنشأ؟" يأتي في ذكرى النكبة اليوم لاحداث تطبيق عملي على أرض الواقع في الذكرى السابعة والستين للنكبة، بحسب المتطوعين في الحملة فهذا جزء من الخطوات للتغيير من التاريخ المستقبلي بدلا من الاكتفاء بشعارات وكلمات في ذكرى النكبة سيزول أثرها بانتهاء يوم الخامس عشر من أيار من كل عام.
يشير المتطوعون في الحملة أنهم يتوقعون العديد من التحديات، "إنها موجودة في كل مكان وزمان"، ولكن لا بد من المضي قدما، فهذا نشاط توعوي يسانده القانون.