خمسة وعشرون طالبا من قضاء بلعما يتوجهون يوميا لينالوا نصيبهم من التعلم الذي حرموا منه بسبب صعوبات التعلم عن بعد في منازلهم، في مبادرة وفرتها إحدى سيدات المنطقة بإمكانيات متواضعة لكنها طموحة، وأجور رمزية لتأمين لوازم التعليم الأساسية.
الظروف الاستثنائية التي حملتها جائحة كورونا كانت دافعا للقائمات على هذه المبادرة من أجل الوصول لأفضل مستوى صحي وفكري للمستفيدين تحت شعار "أطفالنا مسؤوليتنا".
اقرأ أيضاً : اكاديميون: تطبيق مبدأ ناجح راسب لا يحقق التمايز بين الطلبة
المركز استقطب عددا من الطالبات الجامعيات من قضاء بلعما بهدف تدريبهن ضمن مساقاتهن الجامعية، حيث يتضمن التدريب تصميم وسائل التعليم وتقييم الطلبة وتعليمهم وجاهيا.
خدمات كبيرة تقدمها هذه المبادرة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم.. وخطط طموحة تتضمن حملات توعوية يشترك فيها أولياء الأمور والناشطون في المجتمع المحلي لتحقيق المزيد من الإنجازات.