منذ شهر آذار المنصرم وحتى اليوم يشهد القطاع السياحي توقف تام نتيجة تفشي فيروس كورونا في الاراضي الفلسطينية، وقد تجاوزت خسائر هذا القطاع المليار دولار حيث كانت لمدينتي القدس وبيت لحم المحتلتين النصيب الاكبر من الخسائر الاقتصادية سيما في موسم اعياد الميلاد.
اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية تقرر إغلاق المدارس والجامعات وتمديد اجراءات مواجهة كورونا
يعد القطاع السياحي بمثابة النفط الفلسطيني وفِي سبيل الحفاظ عليه ومنعه من الانهيار بدات الجهات المختصة بالتجهيز للتدابير اللازمة وللاجراءات الصحية التي تضمن حماية المواطنين والسياح من الاصابة بفيروس كورونا.
يرى مختصون بانه وفِي سبيل مساعدة القطاع السياحي على التعافي من الكارثة الاقتصادية التي يعاني منها لابد من تنشيط السياحة الداخلية بين المدن الفلسطينية لانعاش الفنادق والمطاعم وحتى الحافلات السياحية.