مسيحيو الأردن يحتفون بأحد الشعانين بلا صخب

الأردن
نشر: 2024-04-28 12:28 آخر تحديث: 2024-04-28 12:28
جانب من احتفال المسيحيين بأحد الشعانين
جانب من احتفال المسيحيين بأحد الشعانين

احتف مسيحيو الأردن بأحد الشعانين، وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات استذكارية رفع خلالها المصلون أغصان الزيتون، مرددين: "لتصمت لغة الأسلحة وتسود عوضاً عنها لغة السلام لاسيما في غزة الجريحة وسائر الوطن العربي".

وشاركت مئات العائلات كنائس الأردن التابعة ل 11 طائفة في استذكار دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس مكلّلا بالغار والسؤدد قبل 2000. ويسبق أحد الشعانين طقوس عيد الفصح المجيد الأسبوع المقبل؛ ذكرى القيامه وختام الصوم الأربعيني. 

في عجلون، رعى النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس. ومن هناك، وجه الأب الشويحات التهنئة للأسرة الأردنية الواحدة، ولكل الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين. وذكّر بريادة كنائس الأردن "بتوحيد مواعيد الاحتفال بالأعياد منذ نصف قرن".

دعوة لتكثيف السياحة الدينية

وحثَ الأب شويحات الحجاج في العالم لكي يأتوا ويزوروا الأردن، ومنها محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيدة الجبل في عنجرة، وكذلك قلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين في هذه البيئة الخضراء الرائعة في شمال الأردن.

وفي كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر إن المؤمنين يرفعون "أغصان الزيتون، ويصلون من أجل السلام. ويشدون على أيدي صانعي السلام". وأشاد الأب بدر ب"من يرسلون المعونات الإنسانية إلى المحتاجين والمرضى والمشردين في غزة، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يرغب بأن يصغي العالم إلى صوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، وإنصاف الشعب الفلسطيني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية". 

ورفع الصلاة لجلالة الملك الذي يحتفل هذه السنة باليوبيل الفضي لجلوسه على العرش. وقال "إن الأردن قد أمسى في عهد جلالته واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، وسار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالمية عليا". 

أخبار ذات صلة

newsletter