أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية وأمراض النوم الدكتور محمد حسن الطراونة أن الأردن يحتاج شهرًا إضافيًا للقول إننا بدأنا بالخروج من الموجة الحالية لوباء الكورونا.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن معايير قياس استقرار الوضع الوبائي تتمثل في إجراء عدد كافٍ من الفحوص، وهي وفق ما حددته منظمة الصحة العالمية 30 ألف فحص يوميًا، وأن تكون نسبة النتائج الإيجابية منها أقل من 5% لمدة أسبوعين.
اقرأ أيضاً : هل بدأ المنحنى الوبائي في الأردن بالهبوط؟ الهياجنة يجيب
وأضاف أن المعيار الآخر هو الاستقرار في أعداد الإصابات لمدة أسبوعين، ومعايير أخرى تتعلق بنسبة الدخول إلى المستشفيات والوفيات.
وأشار إلى أن الموجة الأولى والثانية للوباء تداخلتا معًا بداية شهر أيلول، صحيح أن عدد الإصابات والوفيات كانت قليلة خلال الأشهر الأولى بسبب إجراءات الغلق السريعة، لكن إعادة فتح القطاعات بسرعة، وعدم ضبط الحدود، خاصة البرية زاد من عدد الإصابات بشكل سريع، بحيث أصيب 130 شخصًا خلال الشهر الماضي، وهذا عدد كبير جدًا في مدة قصيرة.
وبين أن نسبة الإدخالات إلى المستشفيات كانت متواضعة بالمقارنة مع دول أخرى، وذلك لأن المجتمع الأردني مجتمع فتي، ومن المعروف أن كبار السن هم الأكثر تضررًا من الفيروس، وهم الذين تظهر عليهم أعراضًا، ويحتاجون دخول المستشفيات.
وحول المطاعيم، نصح الطراونة أخذ المطعوم، فهو، وفق تعبيره، بداية نهاية الوباء.