خبير أوبئة يتحدث لرؤيا عن بدائل الحظر الشامل في الأردن - فيديو

الأردن
نشر: 2020-11-17 11:30 آخر تحديث: 2020-11-17 11:30
ارشيفية
ارشيفية

قال استشاري الأمراض المُعدية الدكتور أسامة أبو العطا، إن الوضع الوبائي في البداية كان جيد جداً  في الأردن بسبب إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية، ومُنذ شهر أغسطس بدأ الوضع يزداد سوءاً وينتشر الوباء بين الأشخاص، من شخص لشخص أخر.

وأكد أن زيادة الحالات بشكل غير طبيعي في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الأردن ويتخذون العديد من الإجراءات كـ الحظر الجُزئي وما إلى ذلك، فـ الفيروس موجود ولا يُعتبر مؤامرة، فهو موجود ويضرب جميع أنحاء العالم.


اقرأ أيضاً : العايد: أمر الدفاع 23 جاء لحماية الأردنيين من الاستغلال


هل الفيروس يتطور؟ 

هناك ما يُقارب 80-90% من الحالات الخفيفة ولا يحتاجون لدخول المُستشفيات، و 45% من الأشخاص قد يكونوا مُصابين دون وجود أعراض عليهم وهُنا تكمُن المُشكلة وتكمُن ضرورة ارتداء الكمامة.

فـ الفيروس كـ مادة وراثية موجود، فهو تغير بشكل بسيط جداً في بعض الأحماض الأمينية، ولهذا أصبح انتشاره يزداد، ولكن لم يتطور بنسبة كبيرة وإلا سيكون هناك فيروس جديد.


اقرأ أيضاً : الحكومة تتحدث مجددا حول الحظر الشامل والجزئي


هل يوجد حظر شامل مرة أخرى؟

الحكومة و وزارة الصحة وضحت مئات المرات بأنه لن يكون هناك حظر شامل كما الحظر الأول لمُدة طويلة، فـ إقتصاد الدولة والأفراد لا يسمح بفرض حظر شامل طويل، وهذا يعني أنه لا يوجد حظر شامل طويل، إلا إذا ما إنهار النظام والكادر الصحي بشكلٍ كامل، فهذا الإجراء تقوم به جميع الدُول، والنظام الصحي في الأردن مُتماسك حتى اللحظة.

ولكن بالتأكيد يوجد هناك بدائل للحظر الشامل، كـ الحظر الجُزئي والمكاني والزماني كـ رفع وقت الحظر المسائي أو تقليل أعداد التجمُعات، وحظر الأماكن الساخنة التي يوجد فيها إصابات.

ومن النادراً جداً أن ينتقل الفيروس عبر مُلامسة الأسطح، فهو فيروس رذاذي بإمتياز، أما بالنسبة لـ بروتوكولات الإصابة والعلاج في المنزل، وتناول الفيتامينات كـ الزنك والفيتامين سي لتقوية الجهاز المناعي، وإلتهاب الرئة وضيق التنفس من أهم الأعراض التي تظهر على الشخص.

وهناك بعض الأدوية موجودة ضمن البروتوكول الأردني للصحة، ولكن يُعطى للحالات في المُستشفيات وبإشراف طبي، فـ  94% من الأردنيين حالاتهم بسيطة ويُمكن عزل أنفسهم في المنازل.

اللُقاح لفيروس كورونا؟

هناك العديد من المُنافسات من قِبل الشركات على لُقاح كورونا، وهذا جيد لنا وللجميع للحصول على اللُقاح بشتى الطُرق، ويُتوقع الحصول على اللُقاح في نهاية شهر ديسمبر كـ مرحلة أولى في أميركا وتبعاً لوزارة الصحة قد يكون في الأردن نهاية شهر فبراير من العام الجديد.

أخبار ذات صلة

newsletter