أرقام تختلف تماماً عن سابقاتها على سبيل المقارنة.. لا بل أصبحت الإصابات الخارجية نادرة ! فخلال اسبوع واحد سجّلت عدادات كورونا في المملكة ثلاثٌ وثلاثون وفاة رحمهم الله؛ لم يُكتب لهم أن يبقوا ضمن خانة الإصابة التي وصلت لأكثر من ستة آلاف وخمسمئة حالة نشطة، وفقاً لبيانات التقرير الاسبوعي الخاص
بعدد حالات الإصابة وهي 6510 منها 6445 إصابة محلية، كما سجلت 33 حالة وفاة، أما حالات الشفاء فكانت 815 حالة خلال اسبوع.. معادلة إجراء الفحوصات يبدو أنها ترتبط بأعداد الإصابات حسب خبراء الأوبئة، حيث تم إجراء 110667 فحصاً خلال الاسبوع الماضي.
إجراءات عديدة اتخذتها الحكومة هذا الاسبوع أهمها ؛ إصدار أمر الدفاع رقم 17 الذي يُغلظ العقوبات على كل مَن لا يلتزم بالتدابير المفروضة
إضافةً إلى تعديل تعليمات الحجر المنزلي للقادمين من الدول الحمراء لتصبح 14 يوماً بدلاً من 7 أيام، إعادة فتح الصالات والمطاعم والمقاهي ضمن شروط محددة، وإعادة فتح المساجد والكنائس وفق آليات مشروطة أيضاً، واستمرار تعلّم الطلبة من الصف الرابع إلى الحادي عشر عن بُعد لمدة اسبوعين إضافيين، عزل بلدة القصر في محافظة الكرك وفرض حظرٍ شامل للتجول فيها، إضافةً لعزل مخيم البقعة وجزء من منطقة البتراوي والزرقاء الجديدة مع فرض حظر التجول الشامل فيها.
بناءً على هذه المعطيات التي تتزايد فيها أعداد الإصابات بشكل مطّرد، تبقى المسؤولية موزعة على عاتق أفراد المجتمع والقطاع الطبي بالإلتزام، أملاً بعدم تفشي الوباء على نحوٍ لا يمكن السيطرة عليه.