قال عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي إن جائحة كورونا لم تنتهي، وأنها بدأت في بعض الدول فيما أخذت بالازدياد في دول كانت قد هدأت بها. وأضاف خلال حديثه ....
قال عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي إن جائحة كورونا لم تنتهي، وأنها بدأت في بعض الدول فيما أخذت بالازدياد في دول كانت قد هدأت بها.
وأضاف خلال حديثه لرؤيا، الجمعة، أن الأردن شهد تسجيل أرقام بالازدياد الواضح خلال الشهر الماضي، وأن المملكة لم تصل إلى الموجة الثانية من كورونا.
وأشار إلى أنه يجب اعتماد المعدل الأسبوعي لتسجيل إصابات كورونا لتقييم الوضع بدقة في الأردن.
وبين حجاوي أن تم تسجيل 6439 إصابة بكورونا خلال الأسبوع المنصرم، فيما سجل نحو ألفي إصابة الأسبوع الذي قبله.
وأكد أن تسجيل 3 الاف إصابة بكورونا في الأردن يوميا أمر وارد.
اقرأ أيضاً : مسؤول ملف كورونا في الأردن يتحدث حول آخر مستجدات كورونا والحالات الخطرة "فيديو"
وأشار إلى أن 7% منهم يحتاجون إلى عناية حثيثة وأجهزة تنفس اصطناعي، ولفت إلى أن زيادة الإصابات عن ذلك فإن المنظومة الصحية ستتأثر.
وحول الحظر الشامل، قال حجاوي إن العاصمة عمان تشكل 75% من سكان الأردن ويقطنها نحو 4 ملايين شخص، واذا تم إغلاق العاصمة فإن الأردنيين سيعتقدون ذلك إغلاق شامل.
وأضاف أن المنظومة المتبعة الآن في الأردن هي التعامل مع البؤرة كإغلاق شقة أو بناية سكنية، معتبرا أن عزل المناطق المكتظة لا يمكن السيطرة عليه .
وأشار حجاوي إلى أن الأردن يسعى إلى إعادة المنحنى الوبائي إلى ما كان عليه سابقا، قائلا إنه من "الحلم" العودة إلى تسجيل 200 إصابة يوميا بكورونا خلال شهر او شهرين.
ودعا الجميع الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمعقمات، لتقليل انتشار كورونا.
ولفت إلى أن الحكومة قد صرحت سابقا أنه في حال عدم السيطرة على تسجيل الإصابات، قد نلجأ إلى حظر شامل او إغلاق مدينة.
وكشف حجاوي أنه في حال ازدادت تسجيل إصابات بكورونا في الأردن فإنه سيتم فتح مستشفيات ميدانية.
وحول وفاة شاب عشريني بكورونا، قال حجاوي لا يوجد أحد محصن من المرض وأن الجائحة لا تعرف عُمر المصاب بها.
وأشار إلى أنه وفقا للأرقام التم يتم تسجيل فإنه من الطبيعي أن يكون شخص صغير بالعمر قد توفي نتيجة كورونا، معتبرا أنه في حال تسجيل 5 حالات وفاة لأشخاص أعمارهم صغيرة يمكن القول إنه يوجد هناك خلل.
وأكد أن أي شخص يصاب بكورونا وتكون حالته بين المتوسطة والخطيرة يتم إجراء فحوصات متقدمة.
واعتبر حجاوي أن التشكيك في وجود فيروس كورونا يؤدي إلى تعرض الشخص المصاب إلى مضاعفات ثم إلى الوفاة لا قدر الله.
