احتلت ألمانيا المركز الأول ضمن مؤشر forbe الدولي للأمان من فيروس كورونا حيث سجلت 762.63 من أصل 800 نقطة، وجاء الأردن في المرتبة الـ 89 بمجموع نقاط 471.42 وهي في بداية المنطقة الصفراء، حيث إن المعيار يقيم الدول بحسب المجموع النقطي إلى: دول حمراء للتي تسجل مجموعا نقطيا من 0 إلى 320، ودول برتقالية من 321 إلى 450، ودول صفراء من 451 الى 550، ودول أزرق فاتح من 551 إلى 650، ودول الأزرق الغامق (الأكثر أماناً) من 651 إلى 800 نقطة.
اقرأ أيضاً : الأردن بالمرتبة 89 عالميا و 7 عربيا في مؤشر الأمان من "كورونا"- صور
فما هو مؤشر Forbe العالمي لتصنيف دول العالم من حيث الأمان من فيروس كورونا، ولماذا احتلت ألمانيا المركز الأول عالميا، والأردن المركز 89 من أصل 100 دولة .
يأتي هذا التقرير من مجموعة "Deep Knowledge Group"، وهي تحالف يضم الشركات والمنظمات غير الربحية المملوكة لشركة "Deep Knowledge Ventures"، للاستثمار، تأسست في عام 2014 في هونغ كونغ.
كيف يتم اعتماد هذه النقاط للدول؟
هناك معايير تقييمية دولية لاحتساب هذه النقاط وتعتمد بالأساس على اتباع البروتوكولات العالمية والتوصيات الدولية للتعامل مع هذه الجائحة. وجاء تقييم تطبيق هذه التوصيات بنقاط تمنح للدول بناءاً على:
* فاعلية الحظر.
* كفاءة الحكومات في إدارة المخاطر .
* المراقبة والاكتشاف للمرض.
* جاهزية نظام الرعاية الصحية.
* المرونة الإقليمية .
* الاستعداد للطوارئ.
* تسطيح المنحنى الوبائي. وهو ركيزة أساسية لاعتماد الدول الأكثر أماناً.
في المنحنى الوبائي يجب أن تصل الإصابات إلى ثلاث مراحل: الذروة ثم الانخفاض ومن ثم الثبات، للتأكد أن المجتمع وصل إلى مرحلة الإشباع بالإصابات وبدأت المناعة المجتمعية كما أوصت الـ CDC.
في الأردن ما أفقدنا العديد من النقاط وسبب انخفاض تصنيفنا هو ما يلي:
1. في فاعلية الحظر، هو الدعم الحكومي المقدم للمواطن والاقتصاد.
2. مدة الحظر الطويلة في منظمة الـ CDC توصي بالحد من الحظر الشامل والإسراع بفتح القطاعات كافة كحد أدنى 50٪ .
3. الاستدامة الاقتصادية.
4. طريقة التشخيص
5. عدد الفحوصات وكفاءتها
6. جاهزية نظام الرعاية الصحية الذي لم يتم تطويره
7. توفر المستلزمات الطبية اللازمة
8. عدد وكفاءة الكوادر الطبية
9. نظام الأوبئة ودرجة تطوره
10. منحنى انتشار الوباء
11. التعامل مع الأمراض المزمنة
12. التجارب السابقة في حالات الطوارئ
13. الدراسات الديموغرافية الصادرة من الحكومة بالنسبة للوباء والوضع الصحي والاقتصادي .
وهذا المؤشر يتغير يومياً بالنسبة لتلبية هذه المتطلبات، ونحن في الأردن قادرون على تعديل هذه المؤشرات، وفعلاً بدأت الحكومة حديثاً تطبيق المعايير العالمية منذ شهر تقريباً بدل الاعتماد على بروتوكول محلي من خلال فتح كافة القطاعات وتقليص ساعات الحظر وفتح المدارس والجامعات والمطار، كما أوصت بروتوكولات الـ CDC .
يتبقى لنا تطوير القطاع الصحي من خلال زيادة عدد الفحوصات والكوادر الطبية وتطوير الخدمة الطبية.
كما تتبقى معضلة المؤشر الوبائي الذي بدأنا به منذ شهر تقريباً من خلال زيادة الإصابات. ويمكن حل هذه النقطة من خلال عمل مسحة شاملة مجتمعية لقياس المناعة المجتمعية والوصول للرقم الحقيقي من الإصابات التي أصيبت سابقاً وشفيت من دون أن نكشفها ونضمها للإحصائيات بسبب قلة عدد الفحوصات.
اقرأ أيضاً : "شادن جابر" خطفها كورونا قبل أن تحتضن مولودها تاركة حزنا في الأردن وفلسطين
الدول العربية على مؤشر الأمان وسط جائحة كورونا
الإمارات: في المرتبة 11 عالميا، 700 نقطة
السعودية: في المرتبة 17 عالميا، 657 نقطة
الكويت: في المرتبة 21 عالميا، 633 نقطة
البحرين: في المرتبة 23 عالميا، 592 نقطة
قطر: في المرتبة 26 عالميا، 575 نقطة
عُمان: في المرتبة 33 عالميا، 562 نقطة
لبنان: في المرتبة 77 عالميا، 499 نقطة
مصر: في المرتبة 86 عالميا، 480 نقطة
تونس: في المرتبة 87 عالميا، 478 نقطة
الأردن: في المرتبة 89 عالميا، 475 نقطة
المغرب: في المرتبة 92 عالميا، 465 نقطة
الجزائر: في المرتبة 93 عالميا، 461 نقطة
ليبيا: في المرتبة 158 عالميا، 356 نقطة
جيبوتي: في المرتبة 169 عالميا، 349 نقطة
موريتانيا: في المرتبة 175 عالميا، 338 نقطة
السودان: في المرتبة 183 عالميا، 331 نقطة
الصومال: في المرتبة 187 عالميا، 326 نقطة
اليمن: في المرتبة 189 عالميا، 325 نقطة
العراق: في المرتبة 191 عالميا، 323 نقطة
سوريا: في المرتبة 192 عالميا، 321 نقطة