بتكبيرات حبيسة مآذنها.. وفرح محظور على الأبواب.. يستقبل الأردنيون عيدهم المختلف في كل شيء، حتى في طقسه المفاجئ.
في عمان وسائر المحافظات، لا يختلف المشهد.. فرح العيد في حده الأدنى، والأسباب محاذير صحية فرضتها جائحة لا تعرف العيد ومواسمه.
اقرأ أيضاً : كورونا يخطف فرحة العائلة الأردنية بعيد الفطر السعيد - فيديو
مواقع التواصل الاجتماعي كعادتها كانت المتنفس لبث مشاعر المواطنين.. ما بين تأكيد على ضرورة التمسك بالفرح بالعيد على كل حال، والتعبير عن مشاعر الحزن جراء الظروف الراهنة، إلى جانب التعبيرات الساخرة التي أخذت نصيبا وافرا من منشورات الأردنيين وتعليقاتهم.
ومع مرور اليوم الأول من عيد الفطر وانتهاء مدة الحظر الشامل.. ينتظر الأردنيون فسحة للاحتفال بما تبقى من العيد في يومه الثاني وأعينهم على موعد مع مساحة أكبر من الفرح.