دراسة "لن تعجب الآباء": لا توقظوا أبناءكم المراهقين

هنا وهناك
نشر: 2020-05-13 11:40 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
ارشفيفة
ارشفيفة

عادة ما يشكو الآباء من أن أبنائهم، لا سيما في سن المراهقة، يحصلون على أقساط من النوم يرون أنها أكثر من اللازم، لكن أولياء الأمور قد يغيرون آراءهم بعد هذه الدراسة.

فقد خلصت دراسة صينية حديثة إلى أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، تصبح لديهم قدرة أعلى على مواجهة التغيرات والتوترات.

وسعت الدراسة التي تحدثت عنها صحيفة "سليب ميديسن" العلمية، إلى معرفة عادات النوم لدى المراهقين ومدته، وعلى مدار 24 شهرا، تم جمع بيانات 840 مراهقا عبر استبيانات وزعت عليهم.


اقرأ أيضاً : آخر مستجدات وحصيلة وباء كورونا حول العالم


ووجد الباحثون الصينيون الذين أعدوا الدراسة، أن أعلى درجات المرونة كانت لدى أولئك المراهقين الذين يواظبون على النوم بشكل جيد.

والقدرة على النوم بسرعة وعدم قضاء فترة طويلة في التقلب على السرير علامة جيدة على مستوى المرونة في مواجهة التوترات، بحسب الباحثين.

وفي الوقت نفسه، ارتبط اضطراب النوم والاعتماد على القيلولة بانخفاض مستوى المرونة.


اقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تسجل 1,894 وفاة بفيروس كورونا


 

واعتمد الباحثون في الدراسة مقياسا للمرونة، وهو الذي يسمح لهم بالتكيف سريعا مع البيئة المتغيرة والمستويات العالية من الإجهاد.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن جودة النوم تؤثر بشكل كبير على مرونة الأشخاص بشكل عام.

وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة، التي سلطت الضوء عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها تبرز أهمية التدخلات المدرسية المستقبلية من أجل تحسين مرونة الطلاب.

وتعاملت تجارب عدة حول العالم مع فكرة بدء الدراسة في وقت متأخر عن وقت الدوام التقليدي، الذي يبدأ عادة بين السابعة والثامنة صباحا.

أخبار ذات صلة

newsletter