نصائح لتجنب العصبية والتوتر في رمضان

هنا وهناك
نشر: 2023-04-11 12:07 آخر تحديث: 2023-06-18 12:31
صورة تعبيرية لسائق منفعل في أثناء القيادة
صورة تعبيرية لسائق منفعل في أثناء القيادة
  • طبيب: الشعور بالصعبية في رمضان ليس مرتبطا بعدم حصول الجسم على الماء والكافيين أو النيكوتين
  • طبيب: التركيز على جودة ومواعيد النوم تخفف من عواقب الحصول على النوم دون انقطاع

يزداد معدل العصبية والتوتر وتعكر المزاج عند العديد من الصائمين في شهر رمضان المبارك، إذ تعد هذه الأفعال انعكاسا طبيعيا في عدم حصول الجسم على العديد من عناصر الغذاء، المعتاد عليها قبل الصيام وخلال الأيام العادية.


اقرأ أيضاً : نصائح لتحسين جودة نومك في رمضان


ويعتبر الانفعال وتعكر المزاج الزائد في شهر رمضان أمرا آنيا، إلا أن العديد من الصائمين قد يرتكبون أخطاء في أسلوب تمشيتهم للشهر الفضيل، من خلال تعرضهم بأن يصبحوا أكثر انفعالا دونا عن غيرهم.

يقول استشاري الأمراض العصبية الدكتور محمد الدسوقي، إن الشعور بالصعبية في رمضان، ليس مرتبطا بعدم حصول الجسم على الماء والكافيين أو النيكوتين بالنسبة للمدخنين.

وبحسب سكاي نيوز عربية، يضيف الدسوقي أن تغير أنماط النوم، كالاستيقاظ لتناول وجبة السحور، والعودة إلى النوم من جديد، المعروف بالنوم المتقطع، سبب في تعكر المزاج والتوتر والعصبية.

ويشير إلى أسباب أخرى لتعكر المزاج والعصبية، التي تؤدي إلى آثار سلبية تنتج عن النوم غير المنتظم، بسبب العادات والأنشطة الرمضانية، المؤدية إلى بعض السهر لوقت طويل، رغم الاضطرار إلى الاستيقاظ مبكرا في اليوم التالي.

 

ويضيف الدسوقي، إن النوم الصحي يرتكز على 3 عناصر رئيسية، أولها: مقدار النوم الذي يحصل عليه الفرد دون انقطاع، ثانيها: جودة النوم، ثالثها: المواعيد الثابتة للنوم.

ويمكن التخفيف من عواقب الحصول على النوم دون انقطاع، من خلال التركيز على جودة ومواعيد النوم، مشيرا الى أن العديد من الأشخاص الذين يحصلون على نوم متقطع، يواجهون صعوبة في التحكم بردود أفعالهم، حيث تأكد علمياً بأن الحرمان الجزئي من النوم، يؤثر على مراكز الجوع والشبع في الدماغ مما قد يجعل الصيام أكثر صعوبة.

وبحسب الدسوقي فإن على الصائم التقيد بالخلود إلى الفراش، في توقيت محدد كل يوم، على أن لا يكون ذلك في ساعة متأخرة، بل أن يختار توقيتاً يضمن له الحصول على قدر كاف من النوم قبل الاستيقاظ عند السحور، مشيراً إلى أنه بعد السحور يجب العودة للنوم ولو كان ذلك لفترة وجيزة بالنسبة للأشخاص المرتبطين بدوام عمل.

وشدد الدسوقي على الدور المهم الذي تلعبه القيلولة خلال ساعات النهار، في مساعدة الصائم على تعديل مزاجه، لافتاً الى أنه بالنسبة للشق المتعلق بجودة النوم، فإنه يجب على الصائم الابتعاد عن شاشات الأجهزة الإلكترونية عند ذهابه للفراش، نظراً لتأثيرها السلبي على نوعية نومه، إضافة الى حرصه على ضبط حرارة الغرفة وعلى أن يكون فراش النوم مريح.


اقرأ أيضاً : مخاوف وتحذيرات خطيرة لـ"الحازوقة"


الانفعال يشتد في الأيام الأخيرة من رمضان

من جهتها، تقول أخصائية التغذية لنا فياض إن عوارض الانفعال الزائد لدى بعض الصائمين خلال شهر رمضان تنتهي مع انتهاء الصيام، إلا أن وتيرتها قد تشتد خلال الأيام الأخيرة من الشهر، مع شعور الصائم بأن طاقته بدأت تنفذ، ولذلك فإنه يُنصح هنا باللجوء إلى بعض الأطعمة التي تلعب دورا في تحسين المزاج، والحد من التوتر والقلق مثل التمور، الزبادي، الشكولاتة، المكسرات، الموز.

أطعمة تساعد على تجنب اضطراب المزاج

وبحسب سكاي نيوز عربية، تضيف فياض أن الأسماك التي تحتوي على عناصر أوميغا 3، تساعد في تجنب الاضطرابات المزاجية، وتعمل على تقليل الإجهاد اليومي، كما أن الحبوب الكاملة مثل الشوفان وفول الصويا والكينوا وغيرها من الحبوب، إضافة إلى زيت الزيتون والأفوكاد والسبانخ والبيض والجوز، كلها عناصر يجب إدخالها في النظام الغذائي خلال شهر رمضان، نظراً لانعكاساتها الإيجابية على الحالة النفسية للصائم.


اقرأ أيضاً : طبيب أردني يحذر من انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين والأطفال


ضرورة شرب 2 لتر من الماء

زدعت فياض الصائمين لشرب ما لا يقل عن ليترين من الماء، خلال الفترة الممتدة من الإفطار وحتى السحور، وذلك لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للتجفاف.

أخبار ذات صلة

newsletter