أشاد فاعلون ومؤثرون قطريون على وسائل التواصل الاجتماعي بالإنجاز الكبير الذي حققه الأردن بمكافحة فيروس كورونا والسيطرة عليه ومحاصرته، الامر الذي حال ....
أشاد فاعلون ومؤثرون قطريون على وسائل التواصل الاجتماعي بالإنجاز الكبير الذي حققه الأردن بمكافحة فيروس كورونا والسيطرة عليه ومحاصرته، الامر الذي حال دون استفحاله كما حصل في كثير من دول المنطقة.
وقالوا إن الإجراءات الأردنية كانت حازمة وحاسمة منذ البداية، فكان تأثيرها فيما بعد فاعلا ومؤثرا، حيث أتت أكلها وأصبح الأردن اليوم، الدولة العربية الوحيدة التي لا تسجل أي إصابات بالفيروس لعدة أيام متتالية.
اقرأ أيضاً : توضيح من خلية أزمة كورونا حول الأردنيين الراغبين بالعودة من الخارج.. تفاصيل
وأضافوا إن التجربة الأردنية في مكافحة فيروس كورونا والسيطرة عليه، يمكن أن تشكل اليوم نموذجا يحتذى لدول المنطقة لمحاولة الاستفادة منها وتطبيقها بهدف تحقيق أفضل النتائج وأنجعها على طريق مكافحة الفيروس، الأمر الذي أدى بالحكومة في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار فتح جميع القطاعات وبكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء.
وقال حمد لحدان المهندي، احد المؤثرين القطريين البارزين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديه أكثر من 200 ألف متابع، في تغريدة له على "تويتر": "يستاهلون أهل الأردن كل خير، وبإذن الله صفر في كل دول العالم".
ووجدت تغريدته تفاعلا كبيرا من متابعيه، حيث أثنى معظمهم على الإجراءات الأردنية في مكافحة الفيروس والخطة التي تم تطبيقها، مؤكدين أنهم لاحظوا من متابعتهم لتلك الإجراءات وتسلسلها، أنه كان تخطيط مدروس وعلى مراحل في عملية تطبيق تلك الإجراءات، وكيف كان يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى بكل دقة وتمكن.
وعبروا عن اعتقادهم بأن الإجراءات الأردنية في التصدي للفيروس كانت تستند إلى رؤية واضحة وقراءة عميقة للأفق واحتمالات تطور الفيروس.
من جانبها قالت سيدة قطرية تدعى سلوى: "يستاهلون النشامى، الفال لنا"، وقال مواطن قطري آخر يدعى نواف: "الله يحفظ الأردن وأهلها النشامى، وعقبال دول العالم إن شاء الله".
وبين محمد الخلف، ان سبب نجاح الأردن في السيطرة على فيروس كورونا هي الإجراءات التي طبقتها الحكومة الأردنية والتي كانت صارمة وصحيحة منذ البداية، فيما قال ذياب بن غانم الرميحي: "الفال لنا إن شاء الله وجميع بلاد المسلمين".
ورأى ناصر بن عبد الله أن نجاح التجربة الأردنية في محاصرة فيروس كورونا كانت معالمه واضحة منذ البداية، حيث كان الأردن ربما أول دولة في العالم تطبق الحظر الشامل وينزل جيشها إلى الشارع، فكانت الإجراءات حاسمة وحازمة، حيث تم التطبيق بشكل سليم، اضافة الى الالتزام الكبير بإرشادات التباعد الاجتماعي".
وقال إبراهيم المالكي: "استطاع الأردن تحقيق هذا النجاح بعد إغلاق المطارات والمعابر البرية والبحرية وتطبيق الحظر العام، فكان هو الحل، وهو ما كان"، فيما أشار عيسى ناصر اليافعي إلى أن ما فعله الأردن منذ بداية انتشار الفيروس هو عين الصواب.
وعبر أحمد خليفة الحميدي عن أمله في أن تكون قطر الدولة التالية بعد الأردن التي تسجل حالات إصابة صفر لعدة أيام خلال الفترة القريبة المقبلة، متمنيا الخير للأردن والشعب الأردني.
