ترمب: فليطلب أكراد سوريا من نابليون بونابرت أن يحميهم

عربي دولي
نشر: 2019-10-15 03:17 آخر تحديث: 2019-10-15 03:17
ترمب: فليطلب أكراد سوريا من نابليون بونابرت أن يحميهم
ترمب: فليطلب أكراد سوريا من نابليون بونابرت أن يحميهم

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الأكراد أن يطلبوا من إمبراطور فرنسا في القرن التاسع عشر نابليون بونابرت حمايتهم من الهجوم الذي تشنّه تركيا على مناطقهم في شمال شرق سوريا.

وقال ترمب في تغريدة على تويتر "بعد هزيمة خلافة تنظيم داعش الارهابي بنسبة 100٪، أخرجتُ من سوريا معظم قواتنا. فلتحمِ سوريا والأسد الأكراد ويقاتلوا تركيا في سبيل أرضهم".

وأضاف "لقد قلت لجنرالاتي لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا والأسد لحماية أراضي عدوّنا؟ ليست لديّ أيّ مشكلة في أن يساعد أيّ كان سوريا في حماية الأكراد، سواء أكان روسيا أم الصين أم نابليون بونابرت".

وأضاف "آمل أن يسير الأمر جيّداً بالنسبة للجميع، فنحن على بعد 7000 ميل!".


اقرأ أيضاً : ترمب: القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا "ستبقى في المنطقة"


وبعيد ساعات على هذه التغريدة أصدر ترمب أمراً تنفيذياً فرض بموجبه عقوبات على تركيا تشمل حتى الآن وزارتين وثلاثة وزراء، وذلك بهدف إرغام أنقرة على أن "تنهي فوراً هجومها" العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.

وشملت العقوبات وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي، كما باتت أموالهم في الولايات المتحدة، إن وجدت، مجمّدة.

وأجاز الرئيس الأمريكي في أمره التنفيذي فرض عقوبات على عدد كبير جداً من المسؤولين الأتراك المتورّطين بأعمال تعرّض المدنيين للخطر أو تزعزع الاستقرار في شمال شرق سوريا، لكنّ إدارة ترمب قرّرت في الوقت الراهن قصر هذه العقوبات على الوزارتين والوزراء الثلاثة فقط.

ومنذ إعلانه قبل 8 أيام عن سحب القوات الأمريكية من مواقع على الحدود التركية السورية، يرسل ترمب إشارات متناقضة إذ إنّه يدعو لتخليص الولايات المتحدة من حروب الشرق الأوسط ويهدّد في الوقت نفسه تركيا بـ"تدمير اقتصادها".

ومهّد قرار ترمب سحب القوات الأمريكية من المنطقة التي يسيطر عليها الاكراد الطريق أمام الهجوم التركي، الأمر الذي عاد عليه بانتقادات واسعة داخل بلاده، واعتبر خيانة للأكراد الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.

أخبار ذات صلة

newsletter