كشف الكاتب الصحفي إي جيه مونتيني في مقال نشره أن هناك تحديات تواجه إمكانية ترشيح الرئيس السابق دونالد ترمب لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
اقرأ أيضاً : ترمب يندد بتحديد موعد محاكمته في آذار 2024
وتتعلق التحديات بالبند الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي الذي يمنع أي شخص شارك في عصيان أو تمرد على شخص شغل منصب الرئيس أو قدم مساعدات لأعداء من يشغل ذات المنصب من الترشح لهذا المنصب، إذ يثير البند تساؤلات حول أهلية ترمب للمشاركة في الانتخابات.
وتشير لجنة التحقيق في أحداث السادس من كانون الثاني/ يناير إلى أن الأدلة تشير إلى تحريض ترمب على الأحداث التي أثارت الجدل، ما يؤثر على أهليته للترشح للرئاسة.
بدورهم، أكد محامون وأساتذة قانون أن ترمب لا ينبغي أن يشغل منصب رسمي ما لم يعفى عنه بأغلبية ثلثي أعضاء الكونغرس.
ويعتزم محامون طعن أهلية ترمب للترشح في العديد من الولايات، في الوقت الذي يُشير فيه الكاتب إلى أن القضية قد تصل إلى المحكمة العليا في بعض الأحيان، وهذا يؤدي إلى تطورات قانونية مهمة في المستقبل.
ومن المهم مراقبة تلك التطورات القانونية لمعرفة ما إذا كان ترمب سيكون مؤهلاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا.