الأردن ينعى رئيس مجلس النواب الأسبق عبد اللطيف عربيات

نعى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز معالي الدكتور عبداللطيف عربيات رئيس مجلس النواب الاسبق والقيادي البارز في الحركة الاسلامية الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الجمعة.

واكد رئيس الوزراء ان الدكتور عربيات كان قامة وطنية وإسلامية كبيرة امتازت بالحكمة والفكر المعتدل المستنير والتي حظيت باحترام الجميع .

واستذكر رئيس الوزراء السيرة العطرة والخدمات الجليلة التي قدمها المرحوم الدكتور عربيات لوطنه في كافة المواقع التي شغلها في العمل التشريعي والحزبي والتربوي.

وتقدم رئيس الوزراء باصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الفقيد واسرته ومحبيه على امتداد وطننا الكبير سائلا المولى عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة.

وتسلم المرحوم الدكتور عبداللطيف عربيات رئاسة مجلس النواب ل 3 دورات منذ عام 1990 وحتى 1993 وعضوا في مجلس الأعيان منذ 1993 وحتى عام 1997 وعضوا في اللجنة الملكية للميثاق الوطني عام 1990 وعضوا في اللجنة الملكية للاجندة الوطنية عام 2005 .

ونعى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بمزيد من الأسى والحزن، رئيس مجلس النواب الأسبق القيادي الإسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات والذي انتقل الى رحمته تعالى الجمعة.

اقرأ أيضاً : وفاة رئيس مجلس النواب الاسبق عبد اللطيف عربيات.. فيديو

وقال الطراونة: إننا في مجلس النواب وإذ نستذكر مناقب الراحل الكبير، ومواقفه الوطنية التي طالما اتسمت بالحكمة والرأي السديد، لنتضرع من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان، فقد كان بحق واحداً من رجالات الوطن الذين ستتذكرهم الأجيال بما قدموه من عطاء وإرث تشريعي لمسناه جميعاً يوم كان الراحل رئيساً لمجلس النواب.

واستذكر الطراونة مسيرة ومناقب الفقيد الكبير ومسيرته الخيرة طيلة حياته، حيث  كان مثالا على الاخلاص والوفاء لوطنه ومليكه وأمته مثلما كان قدوة في العطاء والبذل الموصولين.

وأعرب الطراونة باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب كافة عن تعازيه الحارة لآل الفقيد، سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.

بدورها نعت 

نعت جمعية جماعة الإخوان المسلمين  عبد اللطيف عربيات،  وقالت: " تنعى جمعية جماعة الاخوان المسلمين الاخ الكبير في الحركة الاسلامية  والقيادي البارز المرحوم بإذن الله معالي الدكتور عبد اللطيف عربيات.

واضافت " إننا اذ  نعزي أنفسنا وأبناءه  واهله والوطن جميعا بفقيد الأمة الكبير والذي كان يشكل صوت العقل والحكمة دوما  في الحركة الاسلامية كاملة فإننا نسأل الله له الرحمة ورفع المقام وان يسجل له حسن الخاتمة .. ولا نقول الا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون ".