طريقة جديدة لكبح التدخين 

صحة
نشر: 2019-04-17 11:54 آخر تحديث: 2019-04-17 11:54
تعبيرية
تعبيرية

يعتبر الإدمان على التدخين واحداً من أكثر أنواع الإدمان انتشاراً وخطورة حول العالم، وهو ناجم عن الحاجة القوية التي يشعر بها الجسم لمواد ضارة معينة موجودة في منتجات التبغ.

مجلة ""Journal of Abnormal Psychology نشرت مقالا لمايكل ساييت يقول فيه "العديد من الناس يعودون إلى التدخين ثانية حتى عندما يستخدمون علكة النيكوتين لكبح الرغبة في التدخين. لقد أثبتنا أن أفضل طريقة لمكافحة هذه الرغبة هي استخدام الروائح الطيبة. وهذا ما يحتاجه الملايين من الراغبين في ترك التدخين ولكنهم غير قادرين".

وأضاف ساييت، ان المشكلة الرئيسة للمدخنين السابقين هي أنهم على تماس دائم مع المدخنين في العمل والأقارب وفي الشارع. هذا الأمر يجعلهم يشعرون بنقص اجتماعي، ما يجعلهم يفكرون بالعودة إلى السجائر ثانية.

واكتشف ساييت وفريقه العلمي أن النقص الرئيس في طرق الإقلاع عن التدخين (كاللصاقات والعلكة أو اللبان والتمارين)، هو أنها تؤثر في الدماغ بعد 15-20 دقيقة. وهذا يعني أن الشخص الذي تظهر لديه الرغبة في التدخين سيدخن خلال 10 دقائق، أي قبل أن تؤثر الوسائل السابقة في الدماغ لكبح رغبته.


اقرأ أيضاً : التدخين يحرم الشخص من تمييز الألوان


ودفع هذا الاكتشاف الفريق العلمي إلى التفكير بطريقة سريعة ومباشرة للتأثير في الدماغ لكبح الرغبة بالتدخين.

وجمع الباحثون 200 مدخن لا يفكرون بترك التدخين قريبا. وطلب الباحثون منهم شم عطور مختلفة، وبعد ذلك إشعال سيجارة.

وكان على المشتركين تقييم مدى رغبتهم بالتدخين وفق مقياس من 100 درجة وبعد ذلك إطفاء السيجارة.

بعد هذا، وزع الأطباء على كل مشترك مادة تفوح منها نفس الرائحة التي شمها قبل إشعال السيجارة، وطلبوا منهم شمها ومن ثم إشعال سيجارة ثانية.

واتضح أن الروائح العطرية الطيبة تقلل من الرغبة بالتدخين بنسبة 20%. ويستمر هذا التأثير بحسب ساييت خمس دقائق، ما يكفي لتجنب المدخن السابق العودة إلى التدخين.

أخبار ذات صلة

newsletter