مثقف حمل هم القدس على اكتافه، بذاكرة كتبت اولى سطورها مع النكبة والهجرة ومن ثم العودة لاحضان بلده هو اسحاق البديري ابن حي القطمون في القدس ولد عام الف وتسعمئة وثلاثة واربعين درس الحقوق في جامعة القاهرة ومن ثم عمل محررا في صحيفتي القدس والفجر، كتب فيهما المقال السياسي إضافة إلى كتابته في مجلة ألوان.
وفي عام الف وتسعمئة وتسعة وسبعين بدء بتأسيس جمعية الدراسات العربية مع الشهيد فيصل الحسيني هذه الجمعية التي تهتم باقتناء وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة بالقضية الفلسطينية بمختلف جوانبها، البديري احد اعلام مدينة القدس عمل على مدار العقود الماضية من اجل حفظ وتوثيق تراث القدس ليصدر كتاباً بعنوان " المشهد الحضاري في مدينة القدس " الذي استمر العمل عليه لاكثر من خمسة سنوات
من ذكرى ميلاد الشاعر محمود درويش في الثالث عشر من آذار الى يوم الارض في الثلاثين من آذار، فترة زمنية اختارتها وزارة الثقافة الفلسطينية في كل عام لتدور فيها فعاليات يوم الثاقفة الوطنية،بهدف بالاحتفاء بكل مثقف فلسطيني او فعلٍ ثقافي وضع بصمة في مقاومة الاحتلال، وخلق التواصل والابداع الثقافي بين المؤسسات الثقافية الفلسطينية، والتركيز في هذا العام بشكل كبير على محور الصراع مدينة القدس العاصمة الفلسطينية الابدية والعاصمة الدائمة للثقافة العربية والاسلامية
فعاليات يوم الثقافة الوطنية التي ستجوب المحافظات الفلسطينية، تتحدث باغلبيتها عن مدينة القدس فعاليات اخرى تستهدف مدارس التحدي في التجمعات البدوية للتاكيد على رسالة ان الثقافة مقاومة بالدرجة الاولى، اضافة لفعاليات تهتم بالمسرح والفن التشكيلي بهدف تعزيز الابداع الثقافي والربط بين المؤسسات المقدسية لدعم صمود المدينة المقدسة
يوم الثقافة الوطنية سبعة عشر يوماً دأبت وزراة الثاقفة الوطنية في كل عام على احيائه بالتزامن مع عدد من الاحداث في المذكرة الوطنية بداية بميلاد درويش ويوم الكرامة الذي يصادف يوم الواحد والعشرين من آذار اضافة لليوم العالمي للشعر واليوم العالمي للمسرح ختاماً بيوم الأرض الخالد