إعلان أمريكي مرتقب بشأن الاتفاق النووي الإيراني

عربي دولي
نشر: 2018-05-08 15:35 آخر تحديث: 2018-05-08 15:35
تحرير: خليل عثمان
ارشيفية
ارشيفية

الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران تهديد كرره ترمب غير مرة، ومن المرجح أن يضع وعيده موضع النفاذ هذه الليلة.

العودة إلى فرض عقوبات على إيران، بموجب القرار الدولي، يعني مزيداً من التوتر الدولي، وتداعيات ذلك في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تأثيره على الداخل الإيراني، سياسياً واقتصادياً.

حلفاء أوروبيون، من بينهم الرئيس الفرنسي اجتهدوا طويلاً في محاولة ثني ترمب عن الانسحاب من الاتفاق، محذرين من الأثر السلبي لسياسة التصعيد، وداعين ىإلى مرونة أكبر تبني على الاتفاق وتعزز لغة الحوار.

إقليمياً، يبرز كيان الاحتلال كأول الداعمين للتصعيد الأمريكي ضد إيران، باعتبارها تخدع العالم بشأن الالتزام بالاتفاق بحسب نتنياهو، حليف ترمب الحميم.

كما يلاقي مثل هذا القرار قبولاً من أطراف أخرى في المنطقة لطالما حذرت من النفوذ الإيراني عبر ما تصفه بأذرع طهران المسلحة التي تفتعل الأزمات في الجوار.

اتهام إيران بتهديد الجوار يتعلق أيضا ببرنامج الصاروخي، وهو ما يؤكد ترمب نفسه أنه البند الأساسي الداعي لرفضه الاتفاق، حيث توصف الصواريخ البالستية الإيرانية بأنها خطر إقليمي ودولي، فيما تصر طهران أن الاتفاق النووي لا يشمل هذا الجانب من برنامجها العسكري.

الليلة، قد يغرد الرئيس مجدداً، وعلى العالم أن يترقب مرحلة جديدة من صراع التصريحات بين واشنطن وطهران.

أخبار ذات صلة

newsletter