ابتكر مركز دبي للإحصاء شيكات خاصة به تُصرف للموظفين المتفانين بالعمل، عن طريق منحهم وقتًا ممتعًا يقضونه كيفما يشاؤون.
وتتلخص فكرة مركز دبي في خلق جو من التنافس الشريف بين الموظفين في العمل يكافؤون عليه بمنحهم إجازة يحدد موعدها ومدتها الموظف ويقضيها كما يشاء سواء أكان مع أبنائه أم بالتأخر عن الحضور إلى العمل أو غير ذلك.
وتنقل صحيفة “البيان” الإماراتية عن المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء طارق الجناحي، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي للسعادة الإيجابية في المركز قوله “بدأت هذه المبادرة قبل عدة أشهر، إلا أنها لاقت صدى إيجابيًا كبيرًا لدى الموظفين وباتت المنافسة الشريفة بينهم تتضح فيمن يود الفوز بأحد الشيكات التي تمنحه ميزة الوقت كمكافأة”.
وأضاف أن “هذه الخطوة أتت في إطار إسعاد الموظفين والاهتمام الكبير من قبل المركز تجاه موظفيه وبيئة العمل التي يعملون فيها، وجعلها من أكثر البيئات سعادة”.
وأوضح أن المركز “حقق مستويات عالية وعالمية في السعادة كانت آخر نتائجها أن نسبة السعادة في المركز تصل إلى 97.2%، وفقًا للدراسة الاستطلاعية التي أجراها برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، فضلًا عن فوز المركز بأسعد بيئة عمل لخمس سنوات على التوالي ضمن جوائز البرنامج”.
وتبدو مظاهر صرف شيك السعادة بادية أثناء التجول في المركز؛ فقد يفاجئك مشهد الموظفين وهم يلعبون “البيبي فوت”، أو الشطرنج، أو يتناولون المثلجات المجانية في أجواء سعيدة.
ويرى القائمون على المركر الأمر طبيعيًا ضمن بيئة العمل في المؤسسة التي تسمح للموظفين بالترويح عن أنفسهم بين فترات العمل الطويلة، ودقة الأرقام التي يتعاملون معها على مدار الوقت.
إقرأ أيضاً: مدينة أمريكية تحظر تصفح الهواتف المحمولة لدى عبور الطرق
وتعد فكرة شيكات السعادة التي ابتكرها المركز فكرة رائدة عندما لا تتعامل مع الوقت ضمن ساعات العمل الرسمية على أنه مجاني، لكنه مكافأة يحصل عليها الموظف ويصرف شيكاتها وقتًا ممتعًا يستمتع به.