"جمانة الدرويش"... سيدة أعمال أردنية تقيم في دبي، عثرت على طريقة لتعبئة السعادة في صندوق وإهدائه للأطفال، وذلك من خلال مشروعها “The Happy Box” الذي بدأته قبل سنوات عدة لتلبي حاجات نمو طفلتها الثقافية والعقلية بصورة عائلية حميمية وترفيهية، لتتوسع به كمشروع بنت عليه الاستديو السعيد الخاص بها ليغدو بيئة سعيدة يأتي إليها الأطفال مع عائلاتهم للقيام بالأنشطة المختلفة... المزيد في هذا التقرير للزميل ربيع أبو حسان".
اقرأ أيضاً : بمناسبة يوم قلم الرصاص.. مبادرة تربوية للحفاظ عليه - فيديو
وقالت جمانة درويش، سيدة أعمال أردنية مقيمة في دبي: " أنا أسست صندوق السعادة لأجل ابنتي، ابنتي أسميها صندوق السعادة، عندما ولدت ابنتي "آيلا"، كنت أشعر أني بين العمل وابنتي ولا أمضي الوقت المناسب معها، لا سيما أني وأني أعيش هنا لوحدي بخلاف عندما يكون الشخص ببلده وبين أهله، وكنت دائماً أشعر بالتألم بأني لا أقضي الوقت الطويل معها، لذلك بدأن أفكر بتأسيس شركة، فصندوق السعادة ليس فقط لابنتي، بل لكل الأمهات والآباء الذين يعملون ولا يجدون الوقت المناسب لإمضائه مع أبنائهم ويفتقرون للأفكار الترفيهية التي تقربهم أكثر لأبنائهم، وكبر صندوق السعادة وتوسعنا حول دول الخليج".
وأضافت: "لذلك قمت بتأسيس "The Happy studio"، الذي أنتم تصورون به الان، وهو عبارة عن مركز اجتماعي الذي هو للناس ومقر صندوق السعادة وورش عمل صندوق السعادة حيث كل الأشياء والأدوات التعليمية نصنعها هنا وأحببت أن يكون هذا المركز مقر سعادة للجميع بحيث يكون الداخلون إليه مبتسمين ولا تفارق البسمة وجوههم وأيضا أن يكون المركز مقر اجتماعات الاهل بأبنائهم لمناقشة خططهم الترفيهية واجتماع الأطفال بأصدقائهم على حد سواء".
من فكرة إلى مشروع ارتسم بخيال الأم لغرض أن تغدقَ ابنتها بالحنان وتجعلها في صلب أيامها... فأضحى واقعاً تفخر به السيدة درويش كنجاحٍ حميمٍ يتجاوز حدود وطنها الأم.