ما هو وقت الفراغ الأمثل للشعور بالسعادة؟ دراسات توضح ذلك

هنا وهناك
نشر: 2023-03-19 14:48 آخر تحديث: 2023-06-18 12:19
شخص يحمل ساعة لمعرفة الوقت "تعبيرية"
شخص يحمل ساعة لمعرفة الوقت "تعبيرية"
  •  دراسات: 5 ساعات من وقت الفراغ في اليوم يؤدي إلى عدم الشعور بالإنتاجية

يحتاج الأشخاص إلى وقت فراغ للاسترخاء والشعور بالسعادة، إما وقت قليل أو قصير، إلا أن ذلك قد يكون مؤذي للشخص في بعض الأحيان، وفقا لما جاء في دراسات وأبحاث.


اقرأ أيضاً : ماذا لو استبدل العقل البشري بالذكاء الاصطناعي؟


وأوضحت الدراسات، أن العديد من الأشخاص يشعرون بغيابهم عن الإنتاجية بعد فقدانهم وظائفهم من خلال التقاعد والجلوس في المنزل لفترة طويلة، إذ يبدأ الشعور بذلك بعد أسابيع فقط من تركهم وظائفهم.!

الشعور بالملل

أظهرت نتائج دراسات أن حالة الملل التي يشعر بها المتقاعدون شائعة ولا تدعو للانزعاج، إذ اتضح أن الحصول على وقت فراغ كبير لا يكون دائما أمرا مرغوب فيه.

الشعور بافتقاد الإحساس بالإنتاجية

وأشارت الدراسات إلى أن العديد ممن يتقاعدون يستمتعون بوقت فراغهم في بداية الأمر، ولكنهم بعد أسابيع فقط، يبدأ لديهم الشعور بفقدان الوظيفة التي تركوها وراءهم، والتي وفرت لهم إحساسًا بالإنتاجية، ما طرح عدة تساؤلات حول وقت الفراغ الأمثل الذي يمكن أن يؤدي إلى الشعةر بالسعادة؟

نقاط مهمة للاستمتاع بوقت الفراغ

ونشرت الدراسات نقاط رئيسية حول كيفية الشعور بالسعادة ومقدار وقت الفراغ اللازم للشخص.

أولا: توصلت الدراسات إلى أن الحصول على أقل من ساعتين في اليوم من وقت الفراغ لم يكن كافياً للشعور بالسعادة، ما يعني أنهم كانوا ببساطة مشغولين للغاية بالعمل أو المهمات أو رعاية الأطفال أو أمور أخرى وبالتالي لا يتمكنون من تحقيق أقصى قدر من سعادتهم.

ثانيا: قضاء أكثر من 5 ساعات من وقت الفراغ في اليوم يؤدي إلى عدم الشعور بالإنتاجية، مما يقلل من السعادة.

ثالثا: قدمت الدراسات نصائح لقضاء وقت فراغ جيد، منها ممارسة رياضة جماعية أو التطوع لعمل اجتماعي خيري، مشيرة إلى أن خمس ساعات أو أكثر يوميا يمكن أن تحافظ على السعادة أو حتى تعززها.

نتائج الدراسات

أفادت نتائج الدراسات بأن المزيد من الاسترخاء خلال أوقات الفراغ لا يكون دائما خيارا جيدا، في حين أن وقت فراغ ما بين أكثر من ساعتين وأقل من خمس ساعات يمكن أن يكون مقدارا مناسبا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter