تمر ذكرى "النكبة الفلسطينية" الـ 69 هذا العام لتذكر بصمود شعب تعرض لأسوأ عملية تطهير عرقي وتشريد قصري في التاريخ المعاصر.
وتأتي ذكرى النكبة أيضاً في ظل "إضراب الكرامة" الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال منذ 17 نيسان، للمطالبة بحقوقهم في سجون الاحتلال.
وترمز ذكرى "النكبة" إلى التهجير القسري الجماعي الذي تعرض له الفلسطينيون في 15 أيار من العام 1948.
وشرد الاحتلال أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، وتمثلت النكبة كذلك، في نجاح الحركة الصهيونية - بدعم من بريطانيا - في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين المحتلة، وإعلان دولة الاحتلال.
إقرأ أيضاً: اضراب تجاري اليوم ودعوة لايام 'مواجهة' مع الاحتلال
واحتل اليهود 78% من أراضي فلسطين، أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وغزة.
وتضاعف عدد الفلسطينيين بعد 69 عاما على النكبة أكثر من تسع مرات، وقدر عددهم في العالم نهاية عام 2016 بحوالي 12.70 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 9.1 مرة منذ أحداث نكبة 1948.
ويقدر عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية عام 2016 بحوالي 12.70 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 9.1 مرة منذ أحداث نكبة 1948.
ويعيش حوالي 29 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
كما قدر عدد السكان في دولة فلسطين بحوالي 4.88 مليون نسمة في نهاية عام 2016 منهم 2.97 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.91 مليون في قطاع غزة، فيما يتعلق بمحافظة القدس فقد بلغ عدد السكان في حوالي 432 ألف نسمة في نهاية العام 2016.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة، بفعاليات ونشاطات تُذكّر الأجيال بالتهجير، كي لا تُنسى القضية الفلسطينية وتبقى حاضرة في ذاكرة الأجيال.