قدر خبراءُ اقتصاديونَ مع انتهاءِ اجراءِ الانتخاباتِ وبدءِ ظهورِ النتائجِ الاوليةِ، حجمِ انفاقِ المرشحينَ على حملاتِ الدعايةِ الانتخابيةِ بحواليِ خمسينَ مليون دينار، تشملُ جميعَ المصروفاتِ التي تدعمُ العمليةَ الانتخابية.
الخبيرُ الاقتصادي مازن ارشيد قال لنشرتنا، إن قانونَ الانتخابِ الحالي يشجعُ المرشحينَ على زيادةِ الانفاقِ كونهُ يتوزعُ على اكثرَ من مرشحٍ بسببِ اعتمادِ القوائمِ الانتخابيةِ التي تضمُ اكثرَ من عضو،
واضاف انه بالنظرِ الى اعدادِ المترشحينَ للانتخابات، فان معدلَ انفاقِ المرشحِ سواءً كان بشكلٍ فرديٍ او ضمنَ الكتلةِ الواحدة، يقدرُ بما يتراوحُ بين خمسينَ الف الى سبعينَ الف دينار كما ان هذا الرقمَ يعتمدُ على الجهةِ الداعمةِ للمرشحِ الواحد.
وبين ان معدلَ حجمِ الانفاقِ يعتبرُ مرتفعاً مقارنةً بالانتخاباتِ السابقةِ التي كانت تعتمدُ على الصوتِ الواحد، اذ تراوحَ المعدلُ ما بين خمسهٍ وثلاثينَ الفاً الى اربعينَ الف دينار.
واكد ان القطاعاتِ الاقتصاديةَ المختلفةَ استفادت من ارتفاعِ حجمِ النفقاتِ خاصةً قطاعاتِ النقلِ والمطاعمِ والطاقةِ اضافةً الى شركاتِ الاعلانات، كما اسهمت بانعاشِ بعضِ المهنِ مثل الخطاطينَ خاصةً مع ارتفاعِ وتيرة الاعلاناتِ قبلَ ايامٍ معددوةٍ من موعدِ الانتخابات.