تؤكد تعليمات العمليات الانتخابية بما فيها الانتخابات البلدية واللامركزية على أنه لا يجوز دخول المعزل الموجود داخل غرفة الاقتراع إلا للناخب أو الناخبة ....
تؤكد تعليمات العمليات الانتخابية بما فيها الانتخابات البلدية واللامركزية على أنه لا يجوز دخول المعزل الموجود داخل غرفة الاقتراع إلا للناخب أو الناخبة والمرافقين للأشخاص المعوقين وغير القادرين على ممارسة حقهم في الانتخاب بأنفسهم، ضماناً للسرية والخصوصية خلال عملية اختيار المرشحين والمرشحات.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن وجود تسهيلات لوجستية في مراكز الاقتراع لذوي الإعاقة سيؤثر بصورة مباشرة على نسبة مشاركتهم في الانتخابات البلدية واللامركزية المقرر إجراؤها في الـ 15 من آب القادم.
وفي ضوء تحديد من يحق لهم دخول المعزل في مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية واللامركزية فإن "تضامن" ومن خلال برنامجها "عين على النساء" لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي تدعو الهيئة المستقلة للانتخاب الى مراعاة ضمان توفير متطلبات مشاركة ذوي وذوات الإعاقة الذين يحق لهم الانتخاب، كوجود منحدرات تسهل عملية التنقل ووجود غرف الاقتراع الخاصة بهم في الطوابق الأرضية، وفي حال كانت في الطوابق الأعلى ضمان أن تتوافر فيها مصاعد كهربائية، وتوفير مترجمين للغات الإشارة.
التسهيلات المقدمة في مراكز الاقتراع لذوي وذوات الإعاقة خلال الانتخابات النيابية 2016
69% من مراكز الاقتراع توافرت فيها منحدرات لذوي وذوات الإعاقة
قام تحالف "عين على النساء" بالرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي بشكل كامل في سبع دوائر انتخابية وهي عمان الثانية، الزرقاء الأولى، الكرك، عجلون، البلقاء، إربد الثالثة ودائرة بدو الجنوب، فيما قامت فرقه الجوالة بتغطية باقي الدوائر الانتخابية في المملكة.
وراعى التحالف في اختياره للدوائر السبع التي توزع عليها المراقبون والمراقبات بشكل كامل، أن تكون ممثلة لأقاليم المملكة (شمال، وسط، وجنوب) بالإضافة الى دائرة من دوائر البدو الثلاث.
ووفق تقرير التحالف، فقد توفرت في 69% من المراكز الانتخابية منحدرات تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة من الدخول والخروج دون مساعدة من أحد ، فيما كانت 73% من المراكز في الطابق الأرضي ، إلا أن 18% فقط من المراكز الانتخابية والموجودة في طوابق أعلى توفر المصاعد . ولم يتوفر مترجمين في 88% من المراكز، وأن 85% من المراكز وضعت فيها صناديق الاقتراع على طاولات تمكنهم من وضع أوراق الاقتراع بأنفسهم .
وسمحت اللجان الانتخابية في 91% من المراكز للناخبين/الناخبات من ذوي/ذوات الإعاقة باصطحاب مرافقين الى داخل مراكز الاقتراع ، فيما سمحت 89% من تلك اللجان لمن يعانون من إعاقة بصرية أو سمعية أو بتر أو إعاقة في الأطراف بأن يقوم مرافقيهم بمساعدتهم داخل المعازل وإجراء عمليات الاقتراع.
فيما تمت هذه العملية همساً وخلوة ما بين المرافق والناخب/الناخبة دون وجود أو على مسمع من أعضاء اللجان الانتخابية في 85% من المراكز . بينما قام 85% من الناخبين/الناخبات من ذوي/ذوات الإعاقة بوضع أوراق الاقتراع داخل الصناديق بأنفسهم ، وقد تم في 95% من المراكز طمس أيدي الناخبين/الناخبات من ذوي/ذوات الإعاقة بالحبر السري و 85% من المرافقين/المرافقات .
ولم تسمح 82% من مراكز الاقتراع بأن يقوم المرافق بمساعدة أكثر من ناخب/ناخبة من ذوي/ذوات الإعاقة ، وفي المقابل فقد قام 78% من رؤساء/رئيسات اللجان الانتخابية بمساعدة الناخبين/الناخبات من ذوي/ذوات الإعاقة للإدلاء بأصواتهم في حال عدم وجود مرافقين/مرافقات معهم .
651 ألف أردني وأردنية يعانون من صعوبات في الجسم
بلغ عدد الأردنيين وأعمارهم 5 أعوام فأكثر والذين يواجهون صعوبات في وظائف الجسم 651396 فرداً منهم 303904 من الإناث وبنسبة 46.6%، فيما بلغ عدد غير الأردنيين الموجودين في المملكة والذين يواجهون صعوبات في وظائف الجسم 260283 فرداً منهم 111435 من الإناث وبنسبة 42.8%، وذلك وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن 2015.
وتضيف "تضامن" بأن النساء الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم حسب نوع الصعوبة (مع التأكيد بأن المرأة الواحدة قد تواجه أكثر من صعوبة) توزعن تنازلياً كما يلي: 160155 امرأة يواجهن صعوبات في الرؤيا، و 141004 امرأة يواجهن صعوبات في المشي أو صعود الدرج، و 88507 امرأة يواجهن صعوبات في السمع، و 83786 امرأة يواجهن صعوبات في التذكر أو التركيز، و 63640 امرأة يواجهن صعوبات في العناية الشخصية، وأخيراً 48238 امرأة يواجهن صعوبات في التواصل مع الآخرين.
كما أن 272183 من الأردنيات اللاتي يواجهن صعوبات في وظائف الجسم هن من المناطق الحضرية وبنسبة 89.6% من المجموع الكلي (303904 امرأة)، و 31721 امرأة من المناطق الريفية وبنسبة 10.4%.
35 ألف أردني وأردنية يعانون من صعوبات شديدة في الجسم
ومن حيث شدة الصعوبة، فقد تبين بأن 16660 أردنية يواجهن صعوبات شديدة (لا يستطعن مطلقاً) مقابل 19023 أردنياً. وبتوزيعهن على نوع الصعوبة فإن 2384 أردنية لا يستطعن مطلقاً الرؤيا (3161 أردنياً)، و 2316 أردنية لا يستطعن مطلقاً السمع (3914 أردنياً)، و 8900 أردنية لا يستطعن مطلقاً المشي أو صعود الدرج (8906 أردنيين)، و 4601 أردنية لا يستطعن مطلقاً التذكر أو التركيز (5613 أردنياً)، و 7585 أردنية لا يستطعن مطلقاً العناية الشخصية بأنفسهن (8379 أردنياً)، وأخيراً 5333 أردنية لا يستطعن مطلقاً التواصل مع الآخرين (6792 أردنياً).
