السجن 11 عامًا لأم عذبت طفلها حتى الموت بالاشتراك مع حبيبها

هنا وهناك
نشر: 2016-07-06 09:38 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
السجن 11 عامًا لأم عذبت طفلها حتى الموت بالاشتراك مع حبيبها
السجن 11 عامًا لأم عذبت طفلها حتى الموت بالاشتراك مع حبيبها

 

حكمت محكمة سنغافورية الثلاثاء بالسجن 11 عاما على أم بعد إدانتها بتعذيب طفلها البالغ من العمر سنتين حتى الموت بالاشتراك مع حبيبها، الذي حكم عليه بالسجن 10 أعوام.

 

 وتعود أحداث القضية للعام 2015 حين أوضحت عملية تشريح جثة الطفل وجود آثار 41 إصابة بجسده، حيث عمدت الأم وحبيبها على التنكيل بالطفل على مدى 5 أسابيع.

 

وتطرق القاضي بالا ريدي إلى العنف "المتمادي من دون رحمة" في هذه القضية، وعدم إبداء الثنائي أي ندم على فعلتهما، قبل إصدار حكمه الذي قضى بالسجن 11 عاما للوالدة زايدة البالغة 41 سنة، وبالسجن عشرة أعوام و12 ضربة بالعصا لحبيبها زيني جماري البالغ 46 سنة.

 

وفي سنة 2015، عمد الثنائي على مدى خمسة أسابيع الى التنكيل بالطفل من خلال توجيه ضربات متكررة له.

 

وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قاما بالدوس مرارا على صدره بسبب رفضه تناول طعام الفطور. وفي اليوم التالي، عثر على الطفل ميتا في سريره.

 

وأثارت القضية استنكارا كبيرا في سنغافورة حيث يسجل ازدياد في الانتهاكات الممارسة في حق الأطفال.

 

وقال القاضي في معرض الحكم "على مدى أكثر من شهر، مارست التعذيب بشكل متماد وبلا رحمة في حق طفلك البالغ سنتين والعاجز عن الدفاع عن نفسه".

 

وكشف تشريح لجثة الطفل وجود 41 إصابة في أنحاء جسمه.

 

وادعت الوالدة أن الإصابات التي لحقت بالطفل ناجمة عن حادثة سقوط.

 

واتهم الثنائي بالتسبب بإصابات خطيرة وبممارسة انتهاكات جسدية في حق الطفل الذي توفي قبل شهر من عيد مولده الثالث.

 

وحققت وزارة الشؤون الإجتماعية في سنغافورة بأكثر من 550 حالة اعتداءات خطيرة في حق أطفال العام الماضي، في زيادة تقارب نسبتها 40 % مقارنة مع السنوات الثلاث السابقة.

أخبار ذات صلة

newsletter