رؤيا - سي ان ان - قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في خطاب وجهه عبر شاشات التلفزة إن بلاده تتعرض لما وصفه بـ"عدوان غاشم لـ14 دولة بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانيات" معتبرا أن سبب الحرب هو "خلاف مذهبي" يتمثل باتهام بالتحالف مع إيران، ورأى أن التحالف غير قائم لا بالمال ولا بالسلاح، متهما السعودية بمهاجمة اليمن وخوض الحرب ضدها بأكثر من مناسبة.
وزعم صالح أن الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن, قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول: "لاشرعية لك انتهيت.. تريد أن تكون حاكماً على دماء 25 ألف شهيد وجريح؟؟ وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة.
وهدد صالح بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة يكفي لـ11 سنة مضيفا: "علي عبدالله صالح رتب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني."
وجاء خطاب صالح بالترافق مع تطور جديد في العلاقة بين القوى المقربة من إيران في المنطقة، إذ استقبل محمد علي الحوثي، رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، القائم بأعمال سفارة سوريا بصنعاء، الحكم دندي، وجرى خلال اللقاء مناقشة "المستجدات في المنطقة بما في ذلك التطورات الراهنة في سوريا واليمن" بخطوة تأتي بالتزامن مع حديث سعودي عن إمكانية التدخل برا في سوريا.
وتحدث الحوثي عن ما قال إنه "توحد العدوان على اليمن وسوريا في الأغراض والأدوات" كما أشاد بما وصفه بـ"الموقف العروبي والايجابي لسوريا قيادة وشعبا" ليرد القائم بالأعمال السوري عبر "الإشادة بالصمود الذي أثبته الشعب اليمني" وفق قوله.