غرد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، وذلك قبل ساعات من توقيع اتفاق الرياض.
وقال "هادي" في تغريدته: "لقد عملنا من أجل ذلك مبكرا وأعطينا القضية الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام، عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع، بعيدا عن الوصاية والمركزية المفرطة، والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".
لقد عملنا من اجل ذلك مبكراً واعطينا القضية #الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال #مخرجات_الحوار_الوطني التي انصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام عبر #الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع بعيداً عن الوصاية والمركزية المفرطة والتوجه نحو بناء #اليمن الاتحادي الجديد
— عبدربه منصور هادي (@HadiPresident) November 4, 2019
وتأتي تغريدة الرئيس اليمني، بعد لقاء جمع هادي بقيادات ومرجعيات عدد من المكونات السياسية الجنوبية.
ومن المتوقع توقيعه، اليوم الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويرتكز الاتفاق على 4 مبادئ رئيسية، جاءت كالتالي:
ــ تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ــ عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/أب 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.