رؤيا - بترا - خصص مؤتمر الأردنيين في الخارج 2015 أعمال يومه الثاني على التوالي، لعقد جلسات متخصصة تناقش أوضاع المغتربين والاستماع لهم بطرح أفكارهم ....
رؤيا - بترا - خصص مؤتمر الأردنيين في الخارج 2015 أعمال يومه الثاني على التوالي، لعقد جلسات متخصصة تناقش أوضاع المغتربين والاستماع لهم بطرح أفكارهم ومبادراتهم ومقترحاتهم لتعزيز أواصر التواصل بوطنهم.
وتمحورت الجلسات المتخصصة الأولى للمؤتمر الذي جاء تحت عنوان (الأردن يجمعنا)، حول الفرص الاستثمارية وتسويق الكفاءات الأردنية والمرأة الأردنية في الخارج والضمان الاجتماعي والقطاع الصحي.
وتناول المشاركون في جلسة الفرص الاستثمارية، البيئة الاستثمارية في المملكة ومشاريع الاستثمار المتاحة، بالإضافة إلى تميز الأردن بكثير من المجالات التي تعتبر أولها التعليم والصحة والسياحة العلاجية، فضلاً عن مكانته المتميزة على مستوى دول المنطقة.
وأكد متحدثون في الجلسة أن الأردن يشكل بيئة استثمارية جاذبة لما يوجد به من كوادر بشرية مؤهلة وأرضية خصبة لإقامة المشاريع المختلفة إلى جانب التسهيلات المتاحة لتشجيع الاستثمار.
وأشار المغتربون المشاركون خلال الجلسة إلى أن هناك الكثير من المشاريع والبرامج الاقتصادية الناجحة في البلدان التي يعملون بها ويمكن نقلها إلى الأردن بهدف الاستفادة والتطوير لما فيه مصلحة المواطن والوطن.
فيما تناول متحدثو الجلسة الثانية التي حملت عنوان "تسويق الكفاءات الأردنية" سبل فتح فرص جديدة أمام الكفاءات الأردنية للعمل في الخارج، وأهمية دور الأردنيين المقيمين في الخارج لنقل المعارف والخبرات المكتسبة في الدول المتواجدين فيها.
وأكد المشاركون بالجلسة أهمية الدور الذي يلعبه المغترب في بلد إقامته من خلال فتح قنوات الاتصال أمام الكفاءات الأردنية في مختلف القطاعات وشتى المجالات.
ودارت الجلسة المتخصصة عن المرأة الأردنية بالخارج حول كيفية نقل الصورة المشرقة للأردن والتعريف بالقضايا النبيلة ودعم جهود التنمية، بهدف إظهار الصورة الحقيقية للإمكانيات والقدرات الثقافية والعلمية والتربوية للمرأة العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص.
وناقشت الجلسة البحث في أنجع السبل لتمكين المرأة وتهيئة البيئة المناسبة لها من اداء دورها بشكل فاعل ومؤثر، بالإضافة إلى دورها المحوري بإبراز الصورة الإيجابية والصحيحة للمرأة الأردنية وإمكانياتها وقدراتها العالية والمنافسة في الكثير من المجالات.
وأكد المشاركون الدور المهم للمرأة في ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة، إلى جانب النجاحات التي حققتها المرأة الأردنية في الخارج وسعيها الحثيث للارتقاء بقدراتها العملية العلمية وسبل نشر تجربتها لتعميم الفائدة على شقيقاتها بالوطن.
فيما تم تخصيص جلسة حول الضمان الاجتماعي والقطاع الصحي تناولت الحديث عن مظلة التامين الصحي في المملكة وموضوع اشراك المغتربين في الضمان الاجتماعي والاطلاع على توجيهات مؤسسة الضمان الاجتماعي لإشراك المزيد من المغتربين في هذا المجال.
فيما طرح المغتربون تصوراتهم حول تسهيل اجراءات الاشتراك في الضمان الاجتماعي من أمكان تواجدهم، بالإضافة إلى الحقوق التي من الممكن ان يحصلوا عليها من الاشتراك.
