رؤيا - الاناضول - قالت قوى وفصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن "الأمم المتحدة" "شريكة" لإسرائيل في حصار قطاع غزة المتواصل منذ ثمانية أعوام، وفي الهجوم الذي شنته قوات البحرية الإسرائيلية، أمس، على قافلة "أسطول الحرية 3".
وأضاف "خالد البطش" القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال مؤتمر صحفي، مشترك مع خمسة فصائل فلسطينية أخرى، عقده في ميناء مدينة غزة، اليوم، أن "القوى الوطنية والإسلامية تعلن تأييدها للمتضامنين على متن سفينة (ماريان)، التي شنت القوات الإسرائيلية هجوما عليها بينما كانت في طريقها لغزة".
وشارك في المؤتمر الصحفي قيادات من حماس، وفتح، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية.
وتابع "البطش" قائلا: "كنا نأمل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي أن يؤمن سفن أسطول الحرية الثالث لكي تصل إلى غزة ولكن يبدو أن الأمم المتحدة شريكة في الحصار، والقرصنة الدولية ضد هذه السفن".
ودعا القيادي "البطش" الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" إلى تفعيل الحماية الدولية للسفن المتوجهة إلى قطاع غزة، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هجومها على سفينة (ماريان)، التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن القطاع.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن القطاع، وإنشاء ميناء بحري يربط الفلسطينيين بالعالم الخارجي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد سيطر فجر أمس الإثنين، على السفينة "ماريان"، إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها منذ عام 2007، وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي على متنها.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، التي كان يسافر على متنها المرزوقي، وثانيها سفينة "جوليانو 2"، التي سميت تيمنًا بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافةً إلى سفينتي "ريتشل"، و"فيتوريو"، وأخيرًا سفينة "أغيوس نيكالوس"، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.