المغرب يستعيد قطعًا أثرية يعود تاريخها إلى 250 مليون سنة

هنا وهناك
نشر: 2023-10-06 15:27 آخر تحديث: 2023-10-06 15:38
"صومعة حسان" في المغرب صنفتها "اليونسيكو" تراثا عالميا
"صومعة حسان" في المغرب صنفتها "اليونسيكو" تراثا عالميا
  • تشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب
  • وتشمل الآثار قطعة لفكين لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب 

أعلن وزير الثقافة والتواصل المغربي، المهدي بنسعيد، أن بلاده استردت 3 قطع أثرية تعود تاريخها إلى أكثر من 250 مليون سنة، من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر مشترك بين البلدين حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.


اقرأ أيضاً : صناعة القبقاب الدمشقي.. قصة أجيال يرويها صاحب آخر متجر متخصص بصناعتها


وتشمل القطع الأثرية جمجمة ديناصور من منطقة واد زم شمال المغرب، والجزء الأمامي من الفكين العلويين الأيسر والأيمن لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة شمال المغرب، وفقرات رقبة تُعتقد أنها تعود لحوت الساجاستس.

وتم عرض هذه القطع الأثرية خلال المؤتمر، وأشرف على اختتامه السفير الأمريكي في المغرب بونيت تالوار.

وقام تالوار بإعادة هذه القطع الأثرية إلى الحكومة المغربية بعدما تم الحصول عليها من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين. وتُعتبر هذه القطع الثلاثة جزءًا من التراث المغربي، حيث يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 250 مليون سنة.

وأكد بنسعيد أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الاتجار غير القانوني بالممتلكات الثقافية وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ويسعى المغرب إلى استعادة العديد من القطع الأثرية من خلال توقيع اتفاقيات مع العديد من الدول، وفي عام 2017 تم إلغاء مزاد لبيع هيكل ديناصور في باريس، قُدرت قيمته بنحو 450 ألف يورو، بعد أن تم العثور عليه في المغرب وتمت سرقته بطريقة غير شرعية.

أخبار ذات صلة

newsletter