شجرة السنديان الأقدم في الفحيص قطعت أوصالها بعد أن صمدت لعشرات السنين أمام مختلف الظروف، إلا أن المد العمراني أبى أن يبقيها كإرث زراعي يضفي على المكان رونقا جماليا وبيئيا مهما.
اقرأ أيضاً : مواطنون مستاؤون بسبب قطع عشرات الأشجار على شارع الملك فيصل بإربد - فيديو
أشجار السنديان المعمرة ثروة تجنب العديد من سكان هذه المنطقة إلحاق الأذى بها، فبنوا بيوتهم بما يضمن عدم المساس بها لتعلقهم المعنوي ومعرفتهم بأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي في المملكة خصوصا الفحيص التي تشتهر بجمال طبيعتها وجوها المعتدل.
ويطالب السكان بقانون يحمي أشجار المنطقة ويحافظ على طبيعتها لكي لا تحيل المناشير أشجارا معمرة إلى كومة حطب تعطي دفأ مؤقتا وحسرة دائمة.