تعد البعوضة النمر أكثر الأنواع ضررًا للإنسان، إذ تنقل العديد من الأمراض المعدية إليه بما في ذلك فيروس زيكا وحمى الضنك وحمى النيل الغربي والكيكا والحمى الصفراء.
وتعتبر هذه الحشرة المزعجة مصدر قلق للأردنيين، خصوصا في أوقات الليل، ما يؤرق مضاجع الأردنيين، إلى جانب التخوف الذي تحدثه نتيجة لنشرها الأمراض ما يهدد الصحة العامة.
اقرأ أيضاً : تحذير مهم للأردنيين.. العاصفة دانيال تعزز من نشاط الفيروسات التنفسية
وباتت البعوضة تشكل كابوسا، خصوصا في فصل الصيف، ما يؤدي إلى انعدام النوم وبالتالي الاستيقاظ دون الراحة المنشودة ليلا.
وتنتقل البعوضة عبر البقاء في مناخات رطبة متنقلة (تلتصق بالأشياء)، وفق ما كشفته دراسات في هذا الخصوص.
ولمكافحة البعوضة النمر والحد من انتشارها، يتم اتخاذ العديد من الإجراءات، كتدمير مواطن تكاثرها من خلال تنظيف الأماكن الركامية وجمع المياه الراكدة التي تعتبر مواطن تكاثر محتملة للبعوض، حيث تضع الإناث البعوض أعشاش البيض في المياه الراكدة.
واستخدام مبيدات حشرية، للسيطرة على البعوض وتقليل أعدادها، كذلك يجدر التوعية بأهمية التحري عن وجود مواطن تكاثر البعوض في منازلهم والعمل على القضاء عليه.
ومن ضمن الإجراءات كذلك، استخدام الوسائل الوقائية عبر ارتداء ملابس مناسبة واستخدام البعوضيات ومراوح البعوض للوقاية من لسعها، ويجب تغيير الماء في المزهريات بانتظام، لمنعها من التكاثر فيه، وإفراغ الصحون وغسلها مباشرة بعد الاستعمال، وتجنب تكون مياه راكدة في أي مكان من المنزل.
ويسعى الأردنيون والجهات المعنية إلى مكافحة البعوضة النمر والتحكم في انتشارها بهدف الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض التي يمكن نقلها عن طريقه.
تنتقل بعوضة النمر الآسيوي على مراحل حياتية رئيسية، ففي البداية، تكون داخل البيضة، ثم تصبح يرقة، ثم تنتقل لمرحة البلوغ.
ويمكن ليرقات البعوض أن تكمل دورة حياتها في نصف أونصة من الماء، وهذه الطبيعة تجعل من الصعب العثور عليها بسهولة.
وتمتاز بعوضة النمر الآسيوي بأنها لاتطير لمسافات بعيدة، وعندما تلسع الشخص تبقى في محيط ومكان تكاثرها.
ويمكن التميز بين لسعتها من غيرها، إذ أن البعوض المتعارف عليه يلدغ أثناء الليل، اما النمر الاسيوي فهي تلدغ أثناء النهار وخارج المنزل وليس بداخله.
وفيما يتعلق بعلاج لسعتها، فإن ذلك يكون إما بـ"كريمات" أو حبوب ضد الحساسية.