في عام 2015، تحول حفل زفاف إلى عزاء، وذلك بعد إطلاق علاء الجعفري شقيق العريس النار، تعبيرا عن الفرح، وتسبب بمقتل طفل كان يبلغ من العمر 6 سنوات، وإصابة طفل آخر.
وعبر الجعفري لـ"رؤيا"، بعدما خرج من السجن، عن ندمه الشديد، مضيفا أنه على كل من يطلق النار في الأفراح التوقف عن ذلك، وأن ثانية دون تفكير كفيلة بتدمير حياة عوائل.
وقال الجعبري إن حفل الزفاف تحول إلى عزاء بعد مقتل الطفل، وانتشر فيديو الحادثة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار غضباً واسعاً بين الأردنيين.
وأشار الجعبري إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني شاهد الفيديو وقرر تشديد الإجراءات بحق كل من يستخدم السلاح في المناسبات والاحتفالات.
وفي ذات السياق، قال الملك في ذلك الحين "هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصب. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص".
وتتواصل الحملات لوقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، في ظل تشديد العقوبات.