تتسارع دول العالم والإقليم لمجاراة الثورة الصناعية والعلمية والتكنولوجية عبر تطوير خطط التعليم واستحداث تدابير ملائمة لتلبية متطلبات الوظائف المستقبلية، وفي سبيل تعزيز المهارات البشرية والمهن الذي لا يمكن استبداله بالآلات والروبوتات، وفي هذا السياق، أصدر المنتدى الاستراتيجي الأردني ورقة سياسات لقياس مدى استعداد الأردن لمواجهة التحديات الوظيفية المستقبلية.
قالت المديرة التنفيذية في منتدى الاستراتيجيات الأردني، نسرين بركات، إن موقع الاردن تراجع باستعداده لتبني تكنولوجيا المعلومات ليصبح بالمرتبة 80 للعام 2022 بعدما كان بالمرتبة 22 في المرتبة 2021، وبالمرتبة العاشرة ضمن الدول العربية.
وأضافت بركات، أن الأردن يشهد توجهًا لتحديث تخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتعزيز التفكير الابتكاري والتحليل النقدي لطلابها.
وأضافت أنه على المؤسسات الحكومية التوسع في إدراج خدماتها الرقمية لمواكبة التحديث الاقتصادي، مشددة على تسريع سياسات تطبيق مبادرات تسريع التحول الرقمي والصناعة التكنولوجية في رؤية التحديث الاقتصادي.
وطالبت المؤسسات بتطوير مهارات موظفيها، وإعادة تأهيل وبناء مهاراتهم وإتاحة الفرصة لاستخدام تلك المهارات لسد الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتوفرة لدى المؤسسات.
وأردفت أنه على المؤسسات في القطاعين العام والخاص، جذب المختصين واستقطابهم من خلال دفع أجور مجزية ومواكبة سياسات التعيين والترقية.