في عتمة إحدى الليالي، سحب خفر السواحل اليوناني جثث المهاجرين الغارقين في بحر الأمل بعد بحث حثيث عن ملاذ، هرباً من وطأة ظروف جعلتهم يلجأون إلى أخطر ....
في عتمة إحدى الليالي، سحب خفر السواحل اليوناني جثث المهاجرين الغارقين في بحر الأمل بعد بحث حثيث عن ملاذ، هرباً من وطأة ظروف جعلتهم يلجأون إلى أخطر طرق الهجرة وأكثرها فتكاً عبر البحر المتوسط بحسب الأمم المتحدة.
منذ عام 2014، لقي أكثر من 26 ألف شخص مصرعهم أو فقدوا أثناء عبورهم البحر المتوسط، في مأساة تتكرر كل عام، ما دفع الأمم المتحدة إلى دعوة الدول على فتح مزيد من قنوات الهجرة النظامية، وتعزيز تقاسم المسؤولية، وضمان الترتيبات الخاصة بإنزال جميع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر بأمان.
اقرأ أيضاً : مصرع 78 شخصا في غرق مركب قبالة سواحل اليونان
إيطاليا وحدها أعلنت وصول 31,300 مهاجر إلى شواطئها هذا العام، ما يمثل ارتفاعاً حاداً عن نفس الفترة من العام الماضي والتي وصل فيها نحو 7900 شخص.
هجرة إلى الشمال على متن ما يسمى قوارب الموت، مهاجرون يهربون من النزاعات، والأزمات الاقتصادية، الاضطهاد وظروف حياة بائسة، يدفعهم اليأس ويحدوهم الأمل لذي قد يجدوه في إحدى الدول الأوروبية أو يغرق معهم في قعر البحر.
