110 ملايين لاجئ ونازح في العالم، هذا ما أعلنته الأمم المتحدة مؤكدة أن العدد لم يبلغ يوماً هذا المستوى المرتفع، بزيادة قدرها 19,1 مليونا عما كان عليه في نهاية 2019.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية تدعو للمواظبة على التبرّع بالدم والبلازما
الاضطهاد والتمييز والعنف ودوافع أخرى منها تأثير تغير المناخ، جعلت الملايين حول العالم يفرون من بلدانهم أو ينزحون من ديارهم حتى بلغ عددهم الإجمالي 110 ملايين شخص.
النزاع الأخير في السودان أدى إلى تفاقم الوضع الاستثنائي أصلاً جراء الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الإنسانية في أفغانستان.
35.3 مليون شخص هم من اللاجئين، و62.3 مليونا من النازحين بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي أوضحت بأن هناك 5.4 ملايين طالب لجوء و5.2 ملايين يحتاجون إلى حماية دولية.
أما الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين فهي هي تركيا بـ 3.6 ملايين لاجئ وإيران بـ 3.4 ملايين وكولومبيا بـ 2.5 مليون وألمانيا بـ2.1 مليون وباكستان بـ 1.7 مليون.
العام الماضي عاد أكثر من 339 ألف لاجئ من 38 دولة إلى بلدانهم بينما تمكن 5.7 ملايين نازح من العودة إلى بيوتهم.
وفي ظل ما وصفه رئيس المفوضية فيليبو غراندي بإدانة لوضع عالمنا، فضلاً عن مواجهة اللاجئين بيئة أكثر عدائية في كل مكان تقريبا، يبدو المستقبل قاتماً في هذا الإطار، خاصة أن المفوضية ومنظمات إنسانية عدة تعاني من نقص التمويل.