يحتفل باليوم العالمي للمرأة بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم؛ و لا يزال يعكس أصوله السياسية والاقتصادية، وعادة ما يمتاز هذا اليوم بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري؛ والتساوي في الحقوق.
اقرأ أيضاً : الملك: فخور بدور المرأة الأردنية وإنجازاتها
في رمزية و دلالة على احترام وتقدير وحب المرأة، لانجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، يحتفل بالمرأة في الثامن من شهر اذار كل عام
قبل ان تحدد هيئة الامم المتحدة الثامن من اذار يوما للمرأة عالميا عام 1977 كانت الدول تحتفل بنسائها بين أوائل شباط ومطلع اذار منذ أول حفل مسجل بنيويورك في28 شباط عام 1909 بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل، لإحياءً ذكرى احتجاج العاملات في مصانع الملابس في نيويورك في 8 اذار1857
بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 1913 في يوم السبت الأخير من شباط.
وفي عام 1914 احتفل باليوم العالمي للمرأة في 8 اذار لأول مرة في ألمانيا على عتبة أول حرب كونية مدمرة، و كان الاحتفال مكرسًا لحق المرأة في التصويت والذي لم تحظ به النساء الألمانيات حتى عام 1918.
في ذات الوقت، كانت هناك مسيرة في لندن لدعم حق المرأة في التصويت، اعتقلت خلالها الناشطة سيلفيا بانكهورست.
وفي 8 اذار 1917 بدأت عاملات مصانع في سانت بطرسبرغ مظاهرة طالبن فيها بـ الخبز والسلام أي إنهاء الحرب العالمية الأولى.
و في 8 ايار 1965 أصدرت هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى مرسوماً باعتبار اليوم العالمي للمرأة يوم عطلة في الاتحاد السوفيتي.
بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة عام 1975 تحت مسمى السنة الدولية للمرأة.
اما في الاردن تطلب الحركة النسائية ما يقارب الثلاثين عاما، للعمل على تحقيق المساواة ونيل حق الاقتراع والترشح.
شكلت أول جمعية نسائية أردنية عام 1944 حملت إسم “جمعية التضامن النسائي الاجتماعية”، وفي العام التالي تأسست جمعية “الإتحاد النسائي الأردني” ، ثم الاتحاد النسائي العربي عام 1947.
وفي عام 1952 سجلت عشر جمعيات، وفي عام 1954 سجلت جمعية الهلال الأحمر الأردني الفرع النسائي و تأسس “اتحاد المرأة العربية، و جمعية نهضة المرأة الأردنية” و جمعية مبرة أم الحسين في عمان، وجمعية الشابات المسيحيات في الحصن عام 1956.
وخلال عامي 1954 الى 1956، صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع الإنتخاب الذي أعطى المرأة “المتعلمة” دون “الأمية” حق الإنتخاب لا حق الترشح فيما يحق للرجل سواء أكان متعلماً أم أمياً الإنتخاب والترشح.
اقرأ أيضاً : البنك التجاري الأردني يكرم موظفاته في يوم المرأة العالمي
ثم أعلنت حكومة إبراهيم هاشم الخامسة عام 1957 حالة الطوارئ والأحكام العرفية، وحل جميع منظمات المجتمع المدني بما فيها المنظمات النسائية ومن بينها اتحاد المرأة العربية.
وفي 1974 سجل إتحاد المرأة الأردنية كجمعية، وبداية عام 1975 ظهر أول تجمع نسائي بمرجعية إسلامية حمل إسم “هيئة السيدات المسلمات”، وظهر التجمع النسائي الديمقراطي الأردني عام 1982، بعضوية احزاب يسارية وقومية ونساء مستقلات، وفي عام 1981 تأسس الإتحاد النسائي الأردني العام، وفي عام 1992 اسست اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة كآلية وطنية للنهوض بوضع المرأة في الأردن برئاسة سمو الأميرة بسمة بنت طلال.