زعمت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي تسليم 200 ألف لتر (52834 غالونًا) من الوقود إلى المنظمات الدولية في قطاع غزة، استجابةً لتحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص المخزون الذي يعرقل عمليات الإغاثة.
اقرأ أيضاً : السيناتور بيرني ساندرز: اجتياح رفح كارثة ولا يمكن الاستمرار في التواطؤ مع العدوان
وقالت إنه تم نقل الوقود عبر معبر كرم أبو سالم إلى جنوب قطاع غزة، والذي يُعتبر المسار الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم عدم اعتيادها على نقل الوقود، فقد تم تفتيش جميع الشاحنات المحملة بالوقود بواسطة موظفي وزارة دفاع الاحتلال.
وادعت أنها خصصت الوقود لتلبية احتياجات المجتمع الدولي الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمناطق الإنسانية والمراكز اللوجستية وتوزيع المساعدات الإنسانية.
يأتي هذا الإعلان في سياق تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من أن إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح قد أوقف دخول الوقود إلى قطاع غزة، مما يجعل العمليات الإنسانية شبه مستحيلة.
وأشار أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (اوتشا)، إلى أن هناك حاجة ماسة إلى 200 ألف لتر من الوقود يومياً لدخول غزة واستمرار العمليات الإنسانية.
من جهة أخرى، أشار منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، سيلفان غرولكس، إلى أن إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء خلال بداية الحرب، مما أجبر المستشفيات والمرافق الأساسية على الاعتماد على المولدات التي تحتاج إلى وقود.