تقاوم مستعمرات المرجان آثار التغير المناخي فقد طورت مناعة لافتة ضد التأرجح في درجات الحرارة والملوحة وعكورة المياه والأنشطة المينائية والبحرية إلا أن بعضها لم يستطع الوقوف في وجه هذه التغيرات فبدأ بالتآكل.
اقرأ أيضاً : الأماكن المناسبة لرحلاتكم نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في الأردن
هذه الشعاب المرجانية الخلابة لم تعد كما كانت عليه قبل عشرات السنين وأخذت أعدادها بالتناقص أثر التآكل الحاصل نتيجة التغير المناخي ما يعني أن العديد من الكائنات الحية البحرية وغير البحرية سيتأثر لا محالة.
على الرغم من الوضع المثالي للمرجان في خليج العقبة مقارنة بوضع المرجان عالميا، إلا أن هذا الأمر لا يلغي تخوفات الخبراء من تناقص اكبر للمرجان بسبب تعرضه للإجهاد المحلي من خلال النشاط البشري على طول الساحل، أمر يحتاج لتظافر الجهود بين الجهات البحرية والبيئية ومنظمات المجتمع المدني وضرورة تطبيق التشريعات بما يكفل عدم تدهور المستعمرات المرجانية مستقبلا.
للحفاظ على المرجان في خليج العقبة تقوم محطة العلوم البحرية منذ عدة عقود على ترميم الشعب والحفاظ عليها.
اقرأ أيضاً : أكبر مكتبة عائمة في العالم ترسو في شواطئ العقبة
الشعاب المرجانية في خليج العقبة تعتبر من الأجمل والأندر على مستوى العالم كله إذ يحتوي خليج العقبة على 115 فصيلة مختلفة من الشعب المرجانية الرخوة و 120 من الشعب المرجانية الصلبة و1000 فصيلة من الأسماك مما يستقطب آلاف الغواصين والسياح الراغبين بمشاهدة منظرها الفتان.