أعاد مرفأ الصيادين الجديد ذكريات الاحفاد عندما كانت قوارب ابائهم واجدادهم تصطف بهذا المكان قبل قرن قبالة ساحة الثورة العربية الكبرى لكن باسلوب بدائي معرضين لخطر العواصف الجوية والاهوال البحرية .. واليوم اصبح لمالكي قوارب الصيد والنزهة مرسى امانا لاصطفاف قطعهم البحرية وفق المواصفات الحديثة والعالمية
اقرأ أيضاً : تخفيض مخصصات الثقافة في الزرقاء إلى 15 ألف دينار
في هذا المكان وقبل 100 عام كانت تصطف القوارب الخشبية المصنوعة محليا على الشاطىء بالقرب من منزل الشريف الحسين بن علي .. يضعها اصحابها عند مغيب الشمس معرضة للعواصف البحرية المفاجئة دون وجود مرفأ يقي هذه القارب الاحتكاك والغرق ..
اليوم وبعد قرن تغير الحال الى الافضل بوجود مرفأ لاصطفاف القوارب وبحماية مصادات بحرية عملاقة تحمي هذه القوارب من الرياح الجنوبية والشرقية.
الشمالية والتي كانت تعمل على تكسير القوارب وغرقها احيانا.. مرفأ بمواصفات عالمية وجد خدمة للصيادين وقوارب النزهة بعد استشعار وجعهم في الماضي.
المرسى او المرفأ البحري اصبح وجهة امنة لاصحاب القوارب الصغيرة يقابلة سوق السمك الذي افتتح مؤخرا ويحيطه سارية الثورة العربية الكبرى ومنزل الشريف الحسين بن علي وقلعة العقبة التاريخية في توليفة سياحية تاريخية ثقافية .. واصبح قبلة للمتزهين وزوا العقبة..
مرسى بحري يسع لما يقارب 230 قارب، وتوفر فيه كافة متطلبات الديمومة والصيانة على مدار الساعة ليكون وجهة آمنة مزودة بكافة الخدمات لاصطفاف القوارب البحرية في مدينة العقبة.