التقى الممثل الأمريكي الخاص المساواة العرقية والعدالة ديزيريه كورمير سميث يوم الأحد بمسؤولين حكوميين وشركاء من المجتمع المدني من مختلف المحافظات لمناقشة جهودهم لدعم المجموعات العرقية والإثنية الأقل تمثيلا في الأردن وإتاحة وصولهم إلى خدمات الدعم الأساسية. كما وسلطت الضوء على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرات الحكومية والمجتمعية لتعزيز المشاركة الاقتصادية والسياسية والمدنية للجميع في الأردن، وأشارت إلى أهمية الاستماع إلى المجتمعات الأقل تمثيلا في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت سميث: "المستقبل ملكنا لكي نشكله كيفما نشاء، وبينما نخطو فيه معًا، أشجعكم على اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز عالم أكثر إنصافًا، وأكثر عدلاً، وأكثر سلامًا". وشددت أيضًا على أن "زيادة التنوع والتمثيل في القوى العاملة والعملية السياسية يعد فوزًا للجميع".
كما والتقت سميث مع ممثلين من السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وقادة مجتمع آخرين لمناقشة العوائق المشتركة التي تحول دون الإدماج الكامل في جميع القطاعات. وناقشت سميث حقوق الإنسان وحماية المستضعفين في اجتماعات خاصة مع وزير العدل أحمد زيادات ومفوض المركز الوطني لحقوق الإنسان بالإنابة الدكتورة ريم أبو دلبوح. كما التقت بالقادة المحليين لمعرفة المزيد عن جهودهم لضمان التمثيل العادل للأردنيين من ذوي البشرة السمراء.
كما زارت سميث مركز Collateral Repair Project في عمان للاطلاع على خدماتهم المباشرة للمجتمعات العرقية والإثنية الأقل تمثيلا في جميع أنحاء الأردن. كما قامت بجولة في مركز الدعم المجتمعي في النزهة للتعرف على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدات الطارئة المنقذة للحياة وبرامج المهارات المهنية التي تنفذها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. كما زارت مركز الحسن العمالي للقاء العمال المهاجرين العاملين في صناعة الأقمشة في الأردن.
تتمثل مهمة الممثل الخاص للولايات المتحدة المعنية بالمساواة العرقية والعدالة ديزيريه كورمير سميث في حماية وتعزيز حقوق الإنسان للأشخاص الذين ينتمون إلى المجتمعات العرقية والإثنية والسكان الأصليين المهمشين، بما في ذلك المنحدرين من أصل أفريقي، ومكافحة العنصرية الممنهجة والتمييز، ورهاب الأجانب حول العالم. ومن الجدير بالذكر بأن هذه هي رحلتها الأولى إلى المنطقة بصفتها الرسمية.